ورثت عنه مُنى هذا الشرود، وهذا القلق، والعجز عن البقاء في مكان واحد، بينما كانت أمها على العكس، هادئة، دون أي علامات قلق في نفسها كانت النموذج المثالي الذي احتاجه أبوها؛ وديعة، ومطيعة، ومحبة، دائمًا ما وقفت حيث يريدها أن تقف.
في الصباح تعد القهوة لزوجها والفطور لابنتها-زلابية أو كعكة أو خبزًا بالسمسم.
منى > اقتباسات من رواية منى
اقتباسات من رواية منى
اقتباسات ومقتطفات من رواية منى أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
منى
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
تدير رأسها، وتلقي نظرة على غرفة ابنها طاولة المذاكرة مهجورة إلا من مصباح يضيء - انظر، ترك عطا المصباح مضاء كالعادة تقول لزوجها، لكنه لا يسمعها يصب الماء في غلاية الشاي، ويقول: - اضربيه، فهو لا يتعلم أبدًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
هي نفسها تعرف أنها لم تعد جميلة، كما كانت في السابق عندما خطبها ظهرت تجعدات في وجهها رغم بقاء ما تحت شفتيها بهيئته وقت أن كانت صبية، لكن كامل لا ينتبه إلى هذا، أو على الأقل لم يشر إليه يومًا
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
صديقتها آزون فقد استأجر لها زوجها مدمنَ مخدرات من الشارع كي يسكب عليها سائلًا حامضيًّا مقابل جرعة مخدر مُنى سعيدة، حياتها مع زوجها هادئة وصادقة أحيانًا يلمسها كامل بخفة وهو يبتسم ابتسامة الصبيان مُنى سعيدة من أنها مصدر سعادته .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كامل زوج طيب. لا يضربها، ولا يعاملها بقسوة. يثني على كل ما تطهوه حتى وإن لم توفّق في الطهي. زوج صديقتها مارا يجرها من شعرها على أرض الغرفة، ويرفسها في بطنها بقوة إلى درجة أن تتغوط على نفسها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |