الناس أسرى العادات، فإن صدمهم الشرع بمعنى لم يألفوه استنكروه. ومن هذا الأحاديث التي وردت في أحداث آخر الزمان؛ كالمسيح الدجال وغيره، مما يخرق قوانين العادة حتى شبهها البعض بالخرافات والأساطير، وهذا يلزمه في الحقيقة تكذيب معنى النبوة أصلًا؛ إذ هل النبوة إلا خرق العادة بنزول مَلك على إنسان ونزول وحي عليه؟
مشاركة من Rasha Tawfeek
، من كتاب