وطالما تمنى أن يسلكه الله في زُمرة المحظوظين ممَّن يموتون بالسكتة القلبية. ما أسعدَهم بين الأحياء والأموات على السواء، إنهم ليموتون وهم يتكلمون أو يأكلون، أو حين يقومون أو يقعدون، وكأنهم يمكرون بالاحتضار فيتحيَّنون منه غفلةً ثم يَنسلُّون خفية إلى باب الأبدية!
زقاق المدق > اقتباسات من رواية زقاق المدق > اقتباس
مشاركة من محمد المطيري
، من كتاب