إن الإنسان ليجن إذا انتزع ظفره، فكيف يكون إذا انتزعت روحه وحياته؟
ولا يدري إلا المحتضر نفسه حقيقة هذا الألم، فما نستطيع أن نلمس غير آثار الاحتضار الظاهرة، أما صداها في الروح ورجعها في الجسد، فسر الميت الذي ينطوي عليه صدره ويقبر معه في جدثه
زقاق المدق > اقتباسات من رواية زقاق المدق
اقتباسات من رواية زقاق المدق
اقتباسات ومقتطفات من رواية زقاق المدق أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
زقاق المدق
اقتباسات
-
مشاركة من فريق أبجد
-
أموت شوقا إلى استطلاع أفق مكة، واستجلاء سماوتها، والإنصات إلى همس الزمان بأركانها، والسير في مناكبها، والانزواء في معابدها، وإرواء الغلة من زمزمها، واستقبال الطريق الذي مهده الرسول بهجرته فتبعته الأقوام من ثلثمائة وألف عام ولا يزالون، وثلوج الفؤاد بزيارة القبر النبوي والصلاة في الروضة الشريفة، وإن بقلبي من مكنون الهيام ما يقصر الزمان عن بثه، ولديَّ من فرص الزلفى والسعادة ما يعجز العقل عن تصوره. أراني يا إخوان ضاربا في شعاب مكة تاليا الآيات كما أنزلت أول مرة. كأنما أسمع درسا للذات العلية، أي سرور!.. وأراني ساجدا في الروضة متخيلا الوجه الحبيب كما يتراءى في المنام، أي سعادة!.. وأراني متخشعا لقاء المقام مستغفرا فأي طمأنينة! وأراني واردا زمزم أبل جوارح الشوق بندى الشفاعة فأي سلام! أخي لا تذكرني بالعودة وادع الله معي أن يحقق لي المنى..
زِقاق المِدَقّ
مشاركة من سماح أبو سيف -
اي واحد منا تستقبله الدنيا كملك من الملوك، ثم يصير بعد ذلك ما يشاء له نحسه. وهذا خداع حكيم من الحياة، والا فلو انها افصحت لنا عما في ضميرها منذ اللحظة الاولى لابينا ان نفارق الارحام..!
مشاركة من tarek hassan (طارق حسن) -
الناس وكان إذا باشر عمله وأخذ في صُنع العاهة لطالِبها، اشتدَّ عليه في قسوةٍ مقصودة مُستخفيًا وراء سِرِّ المهنة، حتى إذا ندَّت التأوُّهات عن فريسته لمعت عيناه المُخيفتان بنورٍ جنوني ومع ذلك كان الشحَّاذون أحبَّ البشر إلى نفسه، وتمنَّى كثيرًا
مشاركة من khaled -
دكتور وإن لم يتَّخذه إكرامًا لبوشي كان يصنع العاهات، ليست هذه العاهات الطبيعية المعروفة، ولكن عاهات صناعية من نوع جديد يقصده الراغبون في احتراف الشحاذة، فبفنِّه العجيب– الذي يحشد أدواته على الرف– يصنع لكلٍّ ما يُوافق جسمه من العاهات يجيئونه
مشاركة من khaled -
وخبا غضبه قبل أن تُتمَّ كلامها! قهر غضبها غضبه فأماته في صدره وكأنه كان يُشعله الماء وتطفئه النار. وحملق في وجهها ذاهلًا وغمغم بصوت مُرتعش النبرات:
مشاركة من Khaled Zaki -
أن الحياة– التي تُجرِّع غُصَصَ الآلام– تتفنَّن في إغراء بَنِيها بالتعلُّق بها حتى في أحلك أوقاتها، لختم عمره وقضى. ولكنه مضى في سبيله حائرًا قد ضلَّ هدفه،
مشاركة من Khaled Zaki -
فقد اعتزمت بقوة أعماقها، واختارت بمجامع قلبها، فكانت تنحدِر إلى مصيرها المحتوم لا يَعوقها من وازعٍ إلا ما يعوق المنحدِر إلى الهاوية من دقاق الحصا.
مشاركة من Khaled Zaki -
كانت في سرورها المُباغت كمُحاربٍ أعزل عثرت يدُه بسلاحٍ مُصادفة في أشدِّ المواقف حرجًا كانت كطائرٍ مقصوص الجناحَين يسفُّ في يأسٍ وقنوطٍ على رغم محاولاته الفاشلة ثم ينبت له ريش بمعجزةٍ تدِقُّ على الأفهام فيُبدله من محاولاته الفاشلة تحليقًا يسمو الي قنن الجبال
مشاركة من Khaled Zaki
السابق | 1 | التالي |