أراني يا إخوان ضاربًا في شِعاب مكة تاليًا الآيات كما أُنزِلت أول مرة. كأنما أُسمِّع درسًا للذات العليَّة، أيُّ سرورٍ!..
وأراني ساجدًا في الروضة مُتخيلًا الوجه الحبيب كما يتراءى في المنام، أي سعادة!…
وأراني متخشعًا لقاء المقام مستغفرًا فأي طمأنينة!
وأراني واردًا زمزم أبلُّ جوارح الشوق بندى الشفاعة فأي سلام!
زقاق المدق > اقتباسات من رواية زقاق المدق > اقتباس
مشاركة من محمد المطيري
، من كتاب