ولكن شيئًا في الوجود لم يكن ليثنيها عما اعتزمت، أو يلوي بها عما اختارت، فقد اعتزمت بقوة أعماقها، واختارت بمجامع قلبها، فكانت تنحدِر إلى مصيرها المحتوم لا يَعوقها من وازعٍ إلا ما يعوق المنحدِر إلى الهاوية من دقاق الحصا.
زقاق المدق > اقتباسات من رواية زقاق المدق > اقتباس
مشاركة من محمد المطيري
، من كتاب