جَاءَنِي والدُّجَى يَعضُّ يَديَّا
ولهيبُ الحُروفِ فِي شَفَتيَّا
كنتُ والسُّهدُ والطُّيوفُ الحَزانَى
نَجْتَدي للرُّؤى شُعاعًا نَبيًّا
فاعتَصَرْنَا النُّجومَ ثُمَّ احْتَرَقْنَا
دُونَ ضَوْءٍ.. لنسْتَقِيلَ سَويَّا
قالَ لِي زَائرِي بصَوْتِ حَنونٍ
لو تَريَّثْتَ لاقْتَحمْتَ الثُّريَّا
قُلتُ: زِدْنِي.. فَراحَ يُصغِي حَزينًا
لهُطُولِ الرَّمَادِ فِي رِئتيَّا
قالَ: يَا صَاحِبي الحُروفُ وُحُوشٌ
ومِن الحُمْقِ أنْ تَمُوتَ
مشاركة من malak Dm
، من كتاب