«إلى أين بإمكاننا الذهاب لنكون أبعد؟» كأن الهرب في دمه ولم يهرب، بل يستند إلى حافة النافذة ويتابع بعينيه المارة، الحياة، المسلّحين، ولا يردعه عن نافذته صوت الصواريخ، وصفارة سيارات الإسعاف ككل منفي من الوجود، يتلهى بمراقبة الحياة التي حرم منها.
ماكنة الخياطة > اقتباسات من رواية ماكنة الخياطة > اقتباس
مشاركة من m m
، من كتاب