التمس بعض الدفء في زيارة المدينة التي طالما احتضنت تجمُّعات العائلة في صغرهما.. ولكن كل شيء كان مختلفًا..
وكأن غياب كل شخص ينتقص من دفء الأماكن، فتصبح مع الوقت باردة موحِشةً.. تتحوَّل الذكريات فيها إلى صدى يتردد ما بينك وبين جماد يعكس صورتك وحدك، بعد أن كان يردد دفء أنفاس الآخرين..
حيطان ورق > اقتباسات من رواية حيطان ورق > اقتباس
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب