كان المطر ينهمر في الخارج، والعالم يغرقُ في وابلٍ جارف. وكانت شجرة الزعرور أمام غرفتها تلامسُ النافذة كلَّما هبَّت الريح، كما لو أنَّها تريد أن تقول لها شيئًا من خلال الزجاج.
مشاركة من نهى عاصم
، من كتاب
كان المطر ينهمر في الخارج، والعالم يغرقُ في وابلٍ جارف. وكانت شجرة الزعرور أمام غرفتها تلامسُ النافذة كلَّما هبَّت الريح، كما لو أنَّها تريد أن تقول لها شيئًا من خلال الزجاج.