ظللت فترة مأخوذًا ومنتشيًا بجسدها وحركاتها المثيرة. وفي اللحظة التي تتم فيها مناورات الطيار الحربي ويجد هدفه ويقرر ضربه. في هذه اللحظة بالذات وجدت شيئًا باردًا وصلبًا خلف رقبتي! التفت وتجمد الدم في عروقي..! كان حد السكين اللامع يكاد يجز الرقبة وكان وجهها شمعيّا جدّا وكانت تصرخ في: «أنت فاكرني سهلة عشان خدمتني خدمة. عايز تمنها؟!».. وتوقف الكلام تمامًا بحلقي. وشل جسدي كله! وفجأة وجدتها تضحك وتسحب سكينها لتضعه أسفل الوسادة وهي تقول بهدوء: «أنت خفت؟!». لم أرد بالقطع.
فقالت بشفقة: «تلاقي دمك نشف.. استريح شوية وقوم غير شريط الكاسيت».. نهضت بفعل حلاوة الروح.. وأوهمتها بأني أغير الشريط وأنا أدس الحذاء بقدمي، ثم سحبت باقي ملابسي وجريت بسرعة تصاحبني ضحكاتها الهيستيرية في مدخل الشقة وعلى سلالمها وطوال الطريق..
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب