مقتنيات وسط البلد

تنبؤات شريرة منحتنى إياها " مقتنيات وسط البلد" .. تنبؤات مخيفة الا اننى اراها بالفعل قاب قوسين او أدنى من الكثيرين، انها الحياة قد تمنحنا بهاءاها، الا أن النهايات ليست محض اختياراتنا وحسب ..بل تراكمات من الإختيارات الخاطئة ..!

#كتاب البشر

لم تمنحنى مقتنيات مكاوى سعيد تلك التنبؤات الشريرة وفقط بل منحتنى معها عين مُحبة وحاسة جديدة .. وربما مستفزة أرشدتنى انا الغير قاهرية مع بعض الخبرات السابقة القليلة عبر شوارع وميادين وأسواق وأبواب القاهرة بتاريخها، بدايةً من زهرتها وبرصتها وباراتها وفنادقها ..

خليطٌ عجيب من الحكام و البشر والأماكن والمهن الشعبى منها والأرستوقراطى " خرمنجية الشاى والدخان .. الشيشة .. النرجيلة، مشاهيرها، كتابها ودسائسها.. ومستعمريها .. الخ

مَعينٌ لا ينضب، لا تملك مخيلتك الا أن تراه يتقافز بها ولا تشعر الا وكأنك أسير سحرها المحبب للنفس رغم قسوتها الماجنة .

الكتاب لطيف وثري رغم بساطته خاصة الجزء الثاني منه الذي يأخذنا إلى شوارع ومقاهي وفنادق ومطاعم وسط البلد..في الحقيقة هو لا يأخذنا إليها في رحلة سياحية بقدر ما يحمل تاريخها إلينا ويجملنا إليه لنرى وجهها الحقيقي بدون رتوش..

ممتازة

من أجمل ما قرأت