لم أفعل شيئًا صائبًا في حياتي أهدرت كل الفرص التي كان من الممكن أن تغيّر مصيري، وتمسّكت بإصرار وعن عمد وبغباء شديد بمشاريع حياتيّة كانت نتائجها الحتميّة فشلاً، وعبثًا، وطيشًا ونزقًا وجنونًا وتجاهلت مقدّماتها المحبطة وراقبت بلامبالاة أشرعة الخسارة وهي تتقدّم نحوي. كنت دائمًا مصرًّا على الخوض في مستنقع الخراء حتى رأسي. أحتاج غالبًا إلى كتيبة من الأطبّاء النفسيين الأكفّاء وإلى احتجازي داخل عنبر بأعتى مستشفيات المختلّين عقليًّا ويكون موصدًا بإحكام، حيث لا تواصل ولا اتصال.
تغريدة البجعة > اقتباسات من رواية تغريدة البجعة > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب