ما زال يشغلني شاغل.. من منا مريض بالشيزوفرنيا.. أنا أم المجتمع؟ ولماذا أنا حائر دائما بين مجتمع أحبه ولا أقدر علي العيش فيه أو التعايش معه.. ومجتمع أكرهه وألتصق به
تغريدة البجعة
نبذة عن الرواية
يشتق الروائي مكاوي سعيد في روايته تغريدة البجعة، الشكل الروائي من واقع اجتماعي متحوّل ومتبدّل. معيناً الشكل الجديد مدخلاً إلى قراءة الواقع وتحولاته، في عمل روائي جميل يرثي زمناً غنائياً مضى، ويصوغ المستقبل المحتمل بأسئلة بلا إجابات. يشير في روايته إلى الكثير من القضايا الاجتماعية التي يغلفها بطابع سياسي، مشيراً إلى الاجتياح الإسرائيلي للبنان، والمجازر التي ارتكبت بحق الأطفال والأبرياء، وتداعيات هذا الاجتياح على المجتمع العربي. «لم أعد أجرؤ أن أجالس المسيّسين حتى على المقاهي، هربت إلى الخارج، وعندما عدت اختفيت خلف كاميرا تمتلكها أمريكية، ما الفرق بيني، وبين من يملكون دكاكين حقوق الإنسان، ومنع التمييز، وحقوق المرأة؟ زملاؤنا القدامى جاهروا بالسرية وتاجروا بأسابيع اعتقالهم، وملأوا الفضائيات فخراً بنضالهم. هم باعوا وقبضوا الثمن، ونحن وصِمنا بالجبن والتنازل في الأيام الأخيرة بالذات، بدأت أشعر بهم يحيطون بي في كل.. مكان وبدأت أحلم بهم.. أسير في شوارع وسط البلد التي أحفظها جيداً، وفي منطقة الهرم التي ولدت بها، وفي حي الحسين الذي أعشقه، فلا أجد أحداً أمامي غير الأجانب.. أذني تلتقط لغات مختلفة ليست اللغة العربية من بينها. دائماً يقابلونني وجهاً لوجه.. بجواري لا أحد. وخلفي لا أحد.. وهم صفوف كثيفة على مرمى البصر.عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 969 صفحة
- [ردمك 13] 9789953890609
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية تغريدة البجعة
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
محمد الأمين السعداني
أول تجربة مع الكاتب المصري "مكاوي سعيد".
رواية آسرة بكل معنى للكلمة.جعلتني هذه الرواية متأكدا من مهارة و-
حسن أسلوب هذا الكاتب .
عندما تجد عملا أدبياً يؤرخ للعديد من القضايا بطريقة قصصية مشوقة ،اقرأه سريعاً .
هي حكاية أو بالأحرى متابعة لتطور شاب مصري تحت تأثير العديد من العوامل و-
الأحداث المهمة والمؤثرة،من أحداث وطنية وعربية وعالمية .
لن اتحدث عن تفاصيل الكتاب إحتراماً لفضول القارئ ،لكن أعد من يقرؤها
أنه سوف يستمتع .
أعجبني كثيراً تمكن الكاتب من أدوات الرواية ،لغةً ،أسلوباً ومادةً ...
حقيقةً روائي ماهر جداً ومادته الأدبية ينصح بها جيداً لكون القالب الروائي
ممزوج بالتاريخ و السياسة وعلم النفس والإجتماع......
************* قراءة طيبة ********
-
Ahmad Jarrar
هي الرواية الاولى التي اقرأها لمكاويً سعيد ، استمتعت بلغتها وسردها الروائي الجميل ، تمنحك قدرا كبيرا من الكآبة لكنها تنتزع منك وبنفس الوقت ضحكات ساخرة ، أخذ على الروائي تحامله الكبير على المتدينين وكأنه لا يوجد في الحياة تدين وسطي معتدل ....
-
Muhammed Hamdi El Seidi
مضى زمناً مذ قرأت عملاً بهذة الروعة....روعة جعلتني ألتهم صفحاته الثلاثمئة و الستين في أقل من ثلاثة أيام....
محنة فكرية شديدة خاض فيها مصطفى - بطل الرواية - في كل مراحل حياته....شكلكت كل مراحل هزائم المثقف المصري و أنتصاراته منذ سنوات عصر الأنفتاح المشؤوم....في السنوات القليلة التي أتبعت العهد الناصري المشوّه...حمل فيها البطل أحلام جيله التي أصطدمت بواقع شديد التعاسة و التراجيدية....
ثم أتبعها الكاتب بمظاهر التحول المهول الذي شهده المجتمع المصري في العقود الثلاثة الأخيرة....مخصصا صفحات ليست بقليله عن أطفال الشوارع و مأساة حريق مسرح بني سويف....كجوانب شديدة الظلمة لهذا التحول...و صفحات أخرى للحراك السياسي ما قبل ثورة 25 يناير كجوانب مشرقة....
طوال صفحات الرواية...لن يفارقك ذلك الأحساس بالبرودة في داخلك...و كأن كلمات مكاوي سعيد تخرج من قلب أنسان يهوى جلد الذات....حتى صارت هوايته المفضلة....و أدت به لبرودة و لامبالاه تجاه كل ما يحدث....
سماها تغريدة البجعة...تيمنا بما تطلقة البجعة من صراخ أثناء رقصة الموت...هل كان يدرك حينها أن مصر على أعتاب تحول مهول في شكل ثورة...هل كان يدرك أن مصر تطلق تغريدتها الأخيرة وسط رقصة الموت للنظام الحاكم فيها؟
كان الأسلوب طوال النصف الأول من الرواية يعتمد على سرد لمحات من حياة البطل..تارة من الحاضر..و تارة من الماضي...حتى تجمعت كل الخيوط في المنتصف...و صار يجدلها الكاتب في خيط واحد نحو نهاية الرواية....لا شك أنه الأسلوب الأمثل لذلك النوع من الروايات ....روايات مجتمع المثقفين...
لكن وسط كل هذا الكم من السُكر و النزوات و الجنس و العلاقات المتشابكة التي عاشها البطل...لم تعدم الرواية من أقوال شديدة الحكمة...
"البين بين هو أصعب ما ينحدر إليه المرء"....لو لم اخرج من الرواية إلا بهذة العبارة...لكُفيت أعجاباً.
-
سلسبيل العيني
الرواية قراتها من أربع سنوات وكلما انتهيت من قراءتها أعدت القراءة مرة اخرى
لم أستطع أن أخرج من أسر الرواية إلا بعد ان مزقتها تماما :D
آه والله -_-