التاريخ الخارجي لا يبدو كافياً تماماً، لانه يتحدث غالباً عن الملوك والأباطرة، وأحداث مجموعة محددة من البشر في القصص وما حوله. وأنا لا أستطيع القول بأنني أعرف تاريخ معين إذا عرفت أياً من أباطرته، وأي معارك قاد، وأين انتصر أو انكسر. وماذا بعد، لا أستطيع القول بأنني أعرف الشعب، إذا عرفت تشريعاته وثقافته، علي أن أعرف كيف عاش الفرد في بيته، وكيف تصرف مع زوجته وأولاده، وخدمه والسلطات. وبمزج هاتين الصورتين الداخلية والخارجية فقط؛ أستطيع القول بأنني أعرف الى حدٍ ما ذلك الشعب وماضيه، مع كل المراجعات والتحفظات بالطبع التي يجب ان نقوم بها تجاه النصوص وكتابها.
هروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988) > اقتباسات من كتاب هروبي إلى الحرية؛ أوراق السجن (1983 - 1988) > اقتباس
مشاركة من khaled suleiman
، من كتاب