فالفلسطيني يقرأ هويته على جذوع السنديان والبلوط والزيتون القديم, ويستمع إلى صوتها في مزامير الرعاة وأغاني الحصادين وصياح الديكة وصهيل الخيول, ويشتم رائحتها في معاصر الزيتون ودخان الطواحين وأزهار النرجس, ويتذوق طعمها في «المسخن» والزعتر الجبلي والنعناع البري.
مشاركة من Nadeem
، من كتاب