والإنسان لا يبقى على حال طوال عمره ولكن التحول لا يكون بين ليلة وضحاها وإنما ينشأ بالتراكم مع تغير الظروف والمواقع وله مقدمات وقد لا يدرك المشاهد مغزى بعض المقدمات إلا بعد أن يقع التغيير.
الشاهد المشهود: سيرة ومراجعات فكرية > اقتباسات من كتاب الشاهد المشهود: سيرة ومراجعات فكرية
اقتباسات من كتاب الشاهد المشهود: سيرة ومراجعات فكرية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الشاهد المشهود: سيرة ومراجعات فكرية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الشاهد المشهود: سيرة ومراجعات فكرية
اقتباسات
-
مشاركة من Nashwa El-Basiounyأوافق 1 يوافقون
-
ولا شك عندي في أن الموهبة الأدبية كسائر المواهب تولد مع الإنسان, ولا تكتسب في ذاتها بالتعلم, فهي استعداد فطري مهما يكن تعريفك للفطرة.
مشاركة من Nadeemأوافق -
والاختبار الأكبر للمبدع يتمثل في رؤية المدهش في المألوف، أو تحويل المألوف إلى مدهش، حتى لكأن المتلقي يرى نفسه في المرآة لأول مرة، فيهتف مندهشاً: آه.. إي وربّي.. هو ذا.. هو ذا.. قد شهدت مثله تماماً..
مشاركة من Nadeemأوافق -
الرغبة مادة الحلم, وغذاء المخيلة, وقاطرة الحياة. لكأن ذلك من شقاء الإنسان ومفارقات وجوده: قضاء الرغبة لذة تطفئ شعلة, وإحباطها ألم يوقدها فتضيء!
مشاركة من Nadeemأوافق -
وربما لأن الرغبة التي لا تتحقق هي الرغبة التي تبقى حيّة تتوارى في ركن قصي من الوعي, ولا تصعد إلى السطح إلّا وهي ترتدي قناعاً! أما انقضاء الرغبة فيعني موتها
مشاركة من Nadeemأوافق -
فأثبت بذلك أن أخلاقه النبيلة طبع متأصل فيه لا مظهر خارجي يتجمّل به في ترف الظروف العادية الهادئة.
مشاركة من Nadeemأوافق -
فحياة الفرد, أي فرد, هي دراما إنسانية يتجلى فيها الشرط الإنساني والوجودي بكل ما فيه من أفراح وأتراح وأحلام متحققة او منكسرة.
مشاركة من سمية حلوانيأوافق -
غابت «جبينة» و «حديدون» و «فريط الرّمان في صواني الذهب»، و «علي بابا» عن مخيلة الأجيال الجديدة، وحل محلها «سندريلا» و «الجميلة النائمة» و «ذات الرداء الأحمر» و «سنووايت»، عند شطر كبير من هذه الأجيال:
مشاركة من Nadeemأوافق -
وخلف من بعد ذلك الجيل خلف أضاعوا ذلك الميراث القديم، إلا ما يجمعه الباحثون المختصون للقلّة من الدارسين والمهتمين.
مشاركة من Nadeemأوافق -
وكان والدي أشدّهم وأحدّهم مزاجاً، ولكنه كان وقّافاً عند أمه إذا نهته عن أمر من الغضب يهمّ به، أو أمرته بقبول شيء قد امتنع عنه.
مشاركة من Nadeemأوافق -
وهذه قرية أخرى كل من فيها زعيم قد أمال عقاله ومشى متسامقاً كأنه يريد أن يخرق الأرض أو يبلغ الجبال طولاً,
مشاركة من Nadeemأوافق -
فالفلسطيني يقرأ هويته على جذوع السنديان والبلوط والزيتون القديم, ويستمع إلى صوتها في مزامير الرعاة وأغاني الحصادين وصياح الديكة وصهيل الخيول, ويشتم رائحتها في معاصر الزيتون ودخان الطواحين وأزهار النرجس, ويتذوق طعمها في «المسخن» والزعتر الجبلي والنعناع البري.
مشاركة من Nadeemأوافق -
كثيراً ما تستقل الصور الذهنية عن الواقع، فتصير مرجعاُ له، أو بديلاً له في المخيلة يعمي عن حقائقه.
مشاركة من Nadeemأوافق -
ولقد يصح هذا في بعض الحالات. فقد يألف البعض الخضوع حتى لا يدري ما يفعل بحياته بعد أن تتحرر إرادته.
مشاركة من Nadeemأوافق -
ليس المخيم وطن الملائكة, ولا وطن الشياطين, شأنه في ذلك شأن سائر الأمكنة والبيئات. إنما هو كغيره موطن للبشر! وكفى بذلك مدحاً, وكفى به ذماً!
مشاركة من Nadeemأوافق -
هذا الجحيم كله, بينما الفردوس المفقود على مرمى البصر وراء خط الهدنة. تدركه الأبصار ولا تدركه الأقدام. وهو ما يجعل الجحيم جحيمين. فأشد ما يكون الظمأ والجوع حين يصير الماء والطعام تحت يديك ولا تملك أن تصيب منهما
مشاركة من Nadeemأوافق -
لم يفوض اللاجئ أحداً بالتصرف بحلمه والمقايضة عليه. والسفارة للحلم هي على شرط صاحب الحلم. العودة في آخر المطاف أو هي القيامة!
مشاركة من Nadeemأوافق
السابق | 1 | التالي |
على رفوف الأبجديين
اقتباسات من الشاهد المشهود: سيرة ومراجعات فكرية
ولا شك عندي في أن الموهبة الأدبية كسائر المواهب تولد مع الإنسان, ولا تكتسب في ذاتها بالتعلم, فهي استعداد فطري مهما يكن تعريفك للفطرة.