نخر الفساد بنيانَكم، فتهالك الطوب والحجر، وتراخى الحديد، فلانت الجدران والأسقف، ورأى الناس كل شيء يتداعى لكنهم إما خافوا عاقبة المصارحة، وإما حتى الفرار من موت محقق، وظلوا جامدين في أماكنهم، يرددون كلامًا مبهمًا، وتغرهم أمانٍ كاذبة في أن
غريب الحارة > اقتباسات من كتاب غريب الحارة > اقتباس
مشاركة من تامر عبد العظيم
، من كتاب