فوجدتُ نفسي الراهنة تهتم باستجابات نفسي الماضية، ووضعتُ ملاحظات نقدية أو تهكمية من الهوامش على جوانب الصفحة أيضًا. وبينما أقرأُ تناوبتْ عليَّ نفسي الماضية ونفسي الراهنة، تتنازعان حينًا، وتفاجئ إحداهما الأخرى بتلطُّفٍ حينًا ثانيًا، وتجد إحداهما الأخرى سخيفةً حينًا ثالثًا.
مشاركة من Nadeem
، من كتاب