كنت أسلمه الرسائل التي كتبتها له في اللحظة التي كان يغادر فيها منزلي وشكي، أنه ما أن يقرأها، حتى كان يرميها نتفاً صغيرة على الطريق السريع، لم يكن يمنعني من الاستمرار في الكتابة له.