من الخطأ إذاً أن نقارن بين الذي يكتب عن حياته وبين الذي يعرضها أمام الآخرين، لأن هذا الأخير لا يملك سوى رغبة واحدة، أن يُظهر نفسه وأن يُؤى في اللحظة عينها
شغف بسيط > اقتباسات من رواية شغف بسيط
اقتباسات من رواية شغف بسيط
اقتباسات ومقتطفات من رواية شغف بسيط أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
شغف بسيط
اقتباسات
-
مشاركة من Abderrahman Mostafa
-
ومع ذلك يبدو القارئ العربي أحياناً، بعيداً عن هذا الأدب، على اعتبار أنه يريد دائماً «قضايا كبيرة» تحاكي مشكلات الكون، بينما ينسى الأساسي: تفاصيل هذا الإنسان بكل «سقطاته» التي تبدو في الكثير من الأحيان أهمّ من جنوحه نحو الخلود.
مشاركة من Book Reading -
"حين كنت طفلة، كان الترف بالنسبة إليّ، معطف الفرو، الأثواب الطويلة، والفيلات على شاطئ البحر، فيما بعد، أعتقد أنه يتمثل في عيش حياة ثقافية، يتراءى لي الآن أنه القدرة على عيش شغف لرجلٍ أو لامرأة"
مشاركة من Nevine Alhadidi -
لم أكن أرغب في النهوض من سريري. كنت أرى النهار أمامي، بدون أي مشروع. الإحساس بأن الزمن لم يعد يقودني إلى أي شيء، بل يجعلني أشيخ فقط.
مشاركة من Book Reading -
كان ينتابني فزع من اللحظة التي ستلي، اللحظة التي يرحل فيها. كنت أحيا المتعة بمثابة ألم مستقبلي.
مشاركة من Book Reading -
أي هواجس امرأة في علاقتها بالآخر، جرأة امرأة في التعبير عمّا تريد قوله بدون مواربة وبدون اللجوء إلى التورية.
مشاركة من Book Reading -
منذ دخولها إلى عالم الأدب مع رواية «الساحة» عرفت الكاتبة الفرنسية آني إرنو جميع أنواع النقد. من المديح الكبير الذي حظيت به (وفوزها بجائزة «فيمينا»، وهي واحدة من أكبر الجوائز الأدبية في فرنسا) إلى التهفيت الذي وصل إلى حدّ الشتائم، على اعتبار أن قسماً كبيراً من هذا النقد، لا يرى في ما تكتبه سوى يوميات جريئة لا علاقة لها بالكتابة الأدبية الحقيقية. تتمثل هذه «الجرأة» في أن الكاتبة تعرض في جميع رواياتها، العديد من التفاصيل الحياتية التي عرفتها وتعرضت لها وعاشتها، من دون مواربة ومن دون إخفاء للحقائق، سوى في إخفاء بعض الأسماء الحقيقية (أسماء الشخصيات والأماكن) كي لا تقع في المحظور، بمعنى تجنب ردود الفعل التي قد تؤدي بها إلى المثول أمام المحكمة
في أي حال، أدب إرنو ينتمي اليوم إلى تيّار أدبي كبير، يعرف صداه الواسع في المشهد الروائي الفرنسي المعاصر ويعرف باسم «التخييل الذاتي»، الذي بدا أول ما بدأ مع الكاتب سيرج دوبرونسكي في العام 1978، ليعرف صدى واسعا عند العديد من الكتّاب المعاصرين. هذا التخييل، يعرف أيضاً باسم «أدب السُّرّة» وهو تعبير أطلقه النقد ليزيد إمعاناً في «إحتقار» هذه الكتابة، إذ يجدون أنها لا تقدم شيئاً سوى حياة الكاتب الخاصة التي لا تهمّ أحداً، بمعنى ابتعادها عن طرح الكثير من القضايا التي يعرفها المجتمع المعاصر.
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |