وحين كتب النفَّري لم يكُن يبحثُ لنصِّه عن شكلٍ أو جنسٍ أدبيٍّ، هو كتب فقط نفسه بحريةٍ شديدةٍ، وكان متحدًا مع ذاته؛ ولذا جاء نصُّه غريبًا ومُلغِزًا وجديدًا على الذوق العربي وقتذاك وما زال قادرًا على الإدهاش.
مشاركة من Nadeem
، من كتاب