سلاطين الوجد -دولة الحب الصوفي- - أحمد الشهاوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سلاطين الوجد -دولة الحب الصوفي-

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

هذا الكتابُ يسهمُ في إعادة بنائِك، وتنظيم رُوحك من جديدٍ، يرتِّب غرفَ قلبك، ويجعله يذهبُ حيثُ الـحُب الذي يقودُ الإنسانَ نحو الصَّفاء والارتقاء. فما الـحُبُّ العذريُّ إلا تصوفٌ أو طريقٌ إليه. وما الـحُبُّ إلا مقامٌ إلهيٌّ؛ لأنَّ المحبَّة أصلُ المقامات والأحوال، وأكمل مقامات العارفين. والذات العليا للإله تتمثل في الـحُب، وبالمحبة يقتربُ الإنسانُ من الله. وفي الـحُبِّ يُعوِّلُ المرءُ على القلبِ أكثر مما يُعوِّل على العقلِ، فالـحُبُّ الصُّوفيُّ أصلُ وجُود الـحُبِّ في العالم؛ لأنه مظهرٌ للحُب الإلهي؛ إذ إنَّ الـحُبَّ بطبيعته أصل الموجودات، والمتصوفة هم أهلُ المحبَّة ويُنسبون إليها. والـحُبُّ عند المتصوف أسلوب حياة، ودليل المعرفة الصوفية التي تعكس حال القلوب السامية. أحمد الشهاوي في هذا الكتاب يقدِّم الـحُبَّ الصوفي بلغةٍ شعريةٍ سهلةٍ وفهمٍ عميقٍ، مختارًا سلاطينَ للوجد أحبَّها وعاشَ مع آثارها الخالدة زمنًا طويلًا، من بينهم ذو النون المصري، وأبو بكر الشبلي، والنِّـفَّرِي.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 4 تقييم
164 مشاركة

اقتباسات من كتاب سلاطين الوجد -دولة الحب الصوفي-

❞ المقُولة التي حفظتها عن ذي النون: «عرفتُ ربِّي بربِّي، ولولا ربِّي ما عرفتُ ربِّي»، ❝

#سلاطين_الوجد_دولة_الحب_الصوفي

مشاركة من SA RA
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب سلاطين الوجد -دولة الحب الصوفي-

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    سَلاطينُ الوَجْد | أحمد الشهاوي

    دار النشر: الدار المصرية اللبنانية.

    عدد الصفحات: ٢٧٩ صفحة.

    التقييم: ٥/٤ نجوم.

    ❞ القلوبَ نوعان: قلوب عمياء لا ترى، وقلوب مبصرة ناظرة، أو: قلوب تجد، وقلوب لا تجد، وما يسمعه القلب ويبصره هو المعبر عنه بوجْد القلوب. ❝

    يَبدو لي أنّ 'أحمد الشهاوي' يُعطي الحب اهتمامًا كبيرًا في كُتبِه.

    عَزيزي قارئ المُراجعة،

    هُنا يُحدثُنا الكاتب عن الـحب الصوفي، مُختارًا عدد مِن الصوفيين اللذين أحبَّهم، وعاشَ مَعهم زمنًا طويلًا، ومِنهم 'ذو النون المصري، أبو بكر الشبلي، والنفَّري.'

    ومُجددًا يبدأ كِتابهِ بإهداءِه إلى والدتِه 'نوال عيسى' قائلًا عنها أنّها 'الواجدة الأولى'، وإلى إبنه 'أحمد' واصفًا إياه 'صاحب الوجد'.

    لكن دعنا أولًا نعرف.. مَا هو الوجد؟

    فـيخبرنا أن الوَجد "مرحلةٌ من مراحل الحُب المُتطورة، وتدلُّ على مُداومة التفكير في المحبُوب، وعدم القدرة على نسيانه."

    "هل الوجد إلا أن قلبي لو دنا

    من الجـ/ـمر قيد الرمح لاحتـ/ـرق الجـ/ـمر!"

    -قيس بن الملوح.

    المتصوفيين هُم أصحاب السُلطة الروحية بسلوكياتهم، وأفعالهم، وأشعارهِم، وكراماتهم.. هكذا يَقول الكَاتب.

    وهُم إستحقوا لقب سلطان، لأنهم سلاطين أزمانهِم، ولأن كل واحدٍ منهم يرى نفسه هكذا..

    وعلى الرغمِ من أنّ لا يد لهُم في شأنِ الدنيا إلا أن منهم من قُـ/ـتل، ومن سُجـ/ـن، من نُفيّ، ومن تَعـ/ـذب.

    حينَ أسمع كلمة التّصوف، يأتي إلى ذهني 'جلال الدين الرومي'، ورغم أنّي لا أعرفُ الكثير عنه، وعن حياتِه.. ألا أنني أعرفُ أنه هُجم لأسبابٍ كثيرة، ومختلفة.

    مِما يُعيدنا لقولِ الكاتب:

    ❞ أن التصوف صورة مشرقة للإسلام، وهو لا يريد لهذه الصورة أن تنتشر وتتعمَّق في نفوس العالم، الغرب لا يريد ابن عربي (558 هـ 1164م - 638هـ - 1240م) آخر، ولا جلال الدين الرومي (604 هـ - 672 هـ = 1207 - 1273 م) آخر ، لأنهما أبرز أنموذجين يدلان على سماحة واعتدال الدين الإسلامي. ❝

    وقولِه أيضًا:

    ❞ من أبي بكر الشبلي (247 هجرية /861 ميلادية - 334 هجرية / 946 ميلادية): «كُنَّا أنا والحُسين ابن منصور الحلاج شيئًا واحدًا، إلا أنه أظهر وأنا كتمتُ» ❝

    لذا يُخبرنا الكاتب ببساطة أن الصوفيين لا يُكّفرون الناس، هم ليسوا أعداؤنا، وغير ظالمين، لا يبتدعون شيء. ليسَ لهم في المظاهر، وملذات الدُنيا. طبيعتهُم مُسالمة، ويبحثونَ دومًا عن طريق الحق. هُم يكفيهم فقط قُربهم من الله بكلِ حب.

    ولكن:

    ❞ المتصوفة في مصر أو في غيرها من الدول مستهدفون ومُطاردون ومُحاربون من المتشدِّدين قديمًا وحديثًا، ويُسَاء الظن بهم دائمًا، ❝

    ❞ وفي زماننا هذا يُكفِّر الوهابيون - أينما كانوا – المتصوفة ويحرقون كتبهم ويمنعونها، ويستهدفون المكتبات التي تبيعها، والناشرين الذين ينشرونها. ❝

    وأقربُ مثال على كل ذلك، دون الدخول في تفاصيل، هُم "جماعات داعش."

    -

    حقيقةً قد فضّلت النصف الثاني مِن الكِتاب كثيرًا، رُبما لأنّه بشكلٍ ما أو بطريقةٍ ما أشبه بأدب السير الذاتية، الأدب الأقرُب لي.

    فبكلماتِه حاول قدر المُستطاع أن يجعلُنا نرى حيواتهِم التي عاشواها في زمنٍ ما.

    على الرغمِ مِن سلاسةِ اللغة، إلا أنه كان صعب الفهمِ أحيانًا، هو كتاب لا يُقرأ مرةً واحدة، وفي المرة يجب أن يُقرأ بـ تمهُل.

    -

    إنّها أيضًا مرّتي الأولى للقراءة في 'أدب التصوف'، لكن أعتقد أنني قد أكرر التجربة، إن كانت أشبه بهذا الكتاب.

    #ترشيحات_سلحفاة_قراءة 🐢📚

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون