حيث أخرج اللغةَ من قفصِها، بإيجازٍ نادرٍ، وتكثيفٍ غير مسبوقٍ، وأنطق ذاته في إشراقِها وتجلِّيها وصمتِها، وكان مُنشغلًا بحاله، وليس بما سيكونُ عليه اسمه في مُدونة التاريخ، وذلك قمة الزُّهد والتخلِّي عن الشواغل، والاستغناء وترك ما سوى الله، وهو ما
مشاركة من Nadeem
، من كتاب