كُنتَ مُتمرِّسًا يا رضوان، حاستي السادسة أخبرتني دومًا، وكنتُ أتوق إلى رجل مثلك، وسيم وفَتِيّ، أمام محبوبته ينسى من حوله ومن يكون، ينسى وقاره، يخلع رداءه وعِمَّته ويركع أمامها، أربابُ العمائم في العادة مُنغلقون مكبوتون يضاجعون كتقضية واجب دون متعة، هي شكوى أمي المتكررة لصديقاتها في الهاتف، وأنا لا ينفع معي هذا النوع، والشيخ الوالد لن يوافق أبدًا على عريس غير ملتزم، يقول إن الدين هو الأبقى، فماذا عن حظي من الدنيا؟! ألا يمكن الجمع بينهما؟!
الراعي > اقتباسات من رواية الراعي > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب