كُنتَ شيخًا صالحًا سرعان ما أثرتَ إعجابي، جمعتَ مفاتح الحُسن الأسمر وبهاء القَسَمات، ووسامة رجل الأحلام الخَشِن، ذاك الذي رقَّق الشعر من طبعه، طمعتُ فيكَ، وما المانع وأنت شيخ وسيم أعزب فَتِيّ وعلى خلق؟! مثّلتَ لغزًا مُحيِّرًا، والغموض إغراء وإزعاجٌ أحيانًا؛ فهو يُحولك إلى مفتش تحرِّ يتجسس ليروي فضوله، والمرأة إذا أحبَّت فتَّشت يتعجبون كيف مرت عليّ هذه السنون دون سابق تجربة زواج رغم حُسني ومالي وكثرة طلابي، لي ذوقٌ خاصٌّ في الرجال صعب المنال ..
الراعي > اقتباسات من رواية الراعي > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب