كيف يمكنها معاندة التيَّار بهذا اليُسْر؟! بل كيف خضع لها هذا النهر الموصوف بالعصيان؟! لقد رأيتُها تُعيد الكَرَّة خمس مرَّات، خمس مرَّات عاكست التيَّار قبل أن تغادر الماء بتكاسُلٍ مُسكِرٍ إلى ظلِّ الشجرة، وتستلقي بكلِّ دلال على العشب أخيراً
أخيراً أتى مَنْ يقهركَ، أيُّها العاصي.
مشاركة من Susan Mohamed
، من كتاب