«أنا عند النهاية أنتظر
سيأتي ليأخذني من يدي
نحو البحر وكنوزه
وهي عند النهاية تنتظر
سيأتي ليحملها من خصرها
نحو البحر وغدره
وهو عند النهاية ينتظر
سيأتي ليسحبه من عنقه
نحو البحر وعذابه»
نغمات الأغنية بدت لي مألوفة.
«أهي أغنية للصيد؟»
بلسان ثقيل أجاب:
«بل هي أغنية لما يشبه الحياة»
ادم
حوا
الشيطان
لكل منا امنيته ونهايته التى تبقى كما هى او ربما هى البداية
ولكن هى لم يكن غدر البحر مصيرها ومألها بل كان السقوط الذى بدأمن بعده النهوض وفتح لها باب المعرفة
ان لولا الغدر لما عرفنا قيمة الأمانة واهميتها وثقلها وما كنا اهلا لهالذا الاصح
سيأتى ليحملها من خصرها
نحو البحر ونجاتها
مشاركة من Susan Mohamed
، من كتاب