كلُّ يومٍ سأقولُ لكَ إنني أُحبُّكَ
لا يهمُّني ما الذي ستفعلُهُ بهذهِ الكلمة
قد تزرعُها في حديقةِ منزلِكَ،
وتتأمَّلُها كيف تكبرُ يوماً بعدَ يوم
وقد تُخبِّئُها في دُرْجٍ سرِّيٍّ، لا يملكُ مفتاحَهُ غيركَ
وقد تضعُها كورقةٍ في قطَّاعةِ الورقِ،
وتُلقِي قُصَاصَاتِها في سلَّةِ المُهمَلات
ما أنا متأكِّدةٌ منه
أنكَ ما إن تنامُ باكراً كما هي عادتُكَ
وتضعُ يَدَكَ تحتَ المخدَّة
ستُمسِكُ أصابعُكَ فراشةً صغيرة
وفي الصباحِ، ستُطلقُها من يَدِكَ
وأنتَ تمتلئُ بالبهجة
البهجةِ التي يُسبِّبُها حفيفُ جناحَي فراشة
وهي تنقلُ بِشَارةً ما ،
تلك الفراشةُ ليست سوى صوتي
وهو يهمسُ لكَ طيلةَ الليلِ: أُحبُّكَ
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب