❞ قلبي مرآةٌ حزينةٌ، لايمسحُها أحد. ❝
زوجة سرية للغياب > اقتباسات من كتاب زوجة سرية للغياب
اقتباسات من كتاب زوجة سرية للغياب
اقتباسات ومقتطفات من كتاب زوجة سرية للغياب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
زوجة سرية للغياب
اقتباسات
-
أريدُ أن أكتبَ عن الحياة،
الحياةُ في رئَتَي عصفورٍ صغيرٍ، يُحاوِلُ الدخولَ من دَرْفَةِ النافذةِ المواربةِ، فيضربُ رأسَهُ بالخشبِ الحياةُ في جناحَي فراشةٍ شفَّافةٍ، تقتربُ من أثرِ الضوءِ، وهي تعتقدُ أن السلامَ يكمنُ هناك، فيحترقُ طرفُ جناحِها الأيسر
الحياةُ في بُطءِ نملةٍ، تسيرُ على حافَّةِ الجدارِ، وهي تحلمُ بذرَّةِ سُكَّر، ستجدُها في مكانٍ ما
أريدُ أن أكتبَ عن الحياة و أنا أشمُّ رائحةَ جِلْدِكَ كذئبةٍ متوجِّسةٍ حين تتَّصلُ بي أو حين يبدأ الخَدَرُ اللَّذيذُ يُعرِّشُ على جَسَدِي كلَّما سمعتُ صوتَكَ، ثمَّ أحتفلُ وحدي بهذا الحُبِّ كلِّه الذي لا يعرفُ به أحدٌ غيري.
مشاركة من إبراهيم عادل -
كلُّ يومٍ سأقولُ لكَ إنني أُحبُّكَ
لا يهمُّني ما الذي ستفعلُهُ بهذهِ الكلمة
قد تزرعُها في حديقةِ منزلِكَ،
وتتأمَّلُها كيف تكبرُ يوماً بعدَ يوم
وقد تُخبِّئُها في دُرْجٍ سرِّيٍّ، لا يملكُ مفتاحَهُ غيركَ
وقد تضعُها كورقةٍ في قطَّاعةِ الورقِ،
وتُلقِي قُصَاصَاتِها في سلَّةِ المُهمَلات
ما أنا متأكِّدةٌ منه
أنكَ ما إن تنامُ باكراً كما هي عادتُكَ
وتضعُ يَدَكَ تحتَ المخدَّة
ستُمسِكُ أصابعُكَ فراشةً صغيرة
وفي الصباحِ، ستُطلقُها من يَدِكَ
وأنتَ تمتلئُ بالبهجة
البهجةِ التي يُسبِّبُها حفيفُ جناحَي فراشة
وهي تنقلُ بِشَارةً ما ،
تلك الفراشةُ ليست سوى صوتي
وهو يهمسُ لكَ طيلةَ الليلِ: أُحبُّكَ
مشاركة من إبراهيم عادل
السابق | 1 | التالي |