سأضعُ يدي وأفاوضُكَ، يا ألمُ،
أُساومُكَ كي تغادرَ جسدَ حبيبي
أُساومُكَ على جسدي،
على غلَّةِ القمحِ في حقلي،
على حصَّتي من الغزلانِ البرِّيَّة
وعلى مقعدي في جنَّةِ الرَّبِّ البعيدة،
وعلى العشبِ الطَّرِيِّ يزحفُ تحتَ أقدامِ الغابة
سأُقبِّلُكَ وأُساومُكَ، يا ألمُ،
كي تخرجَ من جسدِ حبيبي
فأُدَثِّرَهُ كما يجبُ، وأنتظرَ نبوءَتنا القادمة
من نظرةٍ، أَلِفْتُها في عَينَيْه.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب