في زمانٍ بعيد كان الضحكُ ملءَ الجِرار
سأعدُّ: واحدٌ اثنان ثلاثةٌ، وأقولُ أحبُّكَ
ستعدُّ أنتَ: واحدٌ اثنان ثلاثةٌ، وتُطلقُ الرصاصةَ نحوي أشياءُ بسيطةٌ لم أقلْها لكَ
كمثلِ أنني أحبُّ أن أقولَ لكَ أشيائي البسيطة
لم يجمعْنا شيء
لا كتاباتُ شمبورسكا، ولا بكاءُ الأفلامِ الساذج
، ولا الخوفُ من انتهاء الربيع،
ولا الحوارُ الدائرُ عن ارتفاعِ حرارةِ الأرض
ولكنْ، بشكلٍ ما أسَّسنا حياةً معًا
أهكذا تُسمَّى: حياة؟ فنلعب اللعبةَ إذًا حتَّى آخرَها
ننظرُ للعدمِ في عينِهِ، ونقولُ: أنتُ المنتصرُ الوحيد
كان حُبُّنا محظورًا
يشبهُ بلادَنا التي تمنعُ تجمُّع أكثرِ من عشرةِ أشخاصٍ في مكانٍ عامٍّ نشبهُ بلادَنا وتُشبهُنا البلادُ التي تخافُ التَّجمُّعاتِ هي ذاتُها التي تقبرُ الحُبَّ
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب