التقيتها أول مرة في ليلة ماطرة ، خرجت من مكتبي قرابة الواحدة صباحاً إلى حانة قريبة ـ ـ ظننت بأن كاساً سيريح أعصابي ـ ـ وسيجعلني أسترخي بعد ليلة طويلة من المخاض الأدبي ، لكن شيئاً ما دفعني لأن أخرج سريعاً من الحانة ـ ـ ظننت بأنني نسيت هاتفي المحمول في مكتبي ـ ـ فخرجت منها مسرعاً ـ ـ كان الجو ماطراً ولم أكن أحمل مظلة معي ـ ـ فركضت تحت المطر ، وعندها ظهرت لي فجأة من شارع جانبي صغير فاصطدمت بها بقوة ! ـ ـ
مشاركة من أسماء كمال مروات
، من كتاب