طوال أعوام الزواج، لاحظَت على زوجها عددًا من مظاهر الانحراف، وإن آثرَت تجاهلها عملاً بالنظريَّة القائلة بأنَّ ما لم يُسمَّ بات وكأنَّه غير موجود. ما دامت المظاهر محفوظةً، فلا حاجة إلى النبش تحت السطح، ولجميع الناس أسرارهم.