كان حُبّ الأوطان يدفعهم إلى عِناق الموت طواعية، لم يكنْ من حُبٍّ ليدفعهم إلى النّهايات السّريعة مثل هذا الحُبّ، كانتْ فلسطين عروسًا مَهرُها الدّم، لم يبخلْ هؤلاء الشّهداء المُحتَمَلون بدمائِهم مرّة، ولم يتردّدوا في أنْ يسكبوها على ثرى معشوقتهم لحظة!
ستة > اقتباسات من كتاب ستة > اقتباس
مشاركة من بنت عبدالله
، من كتاب