قلت «أعرفك؟!».
فردّ وشفتاه الممتلِئتَان تنفرجان عن أسنانٍ بيضاء:
«وأنا أعرفك».
قلت أنتَ لا تعرفني، ولا تعرف أنّني أقامر بكلّ شيءٍ إذا شعرتُ بأنّ نابًا مسمومًا يتربّص بي
مشى خُطوتَين إلى برشٍ
وأشار إليّ: «اجلسْ… احتفظتُ لكَ بالذّكريات كلّها. الأصدقاء الحقيقيّون يفعلون ذلك».
ستة > اقتباسات من كتاب ستة > اقتباس
مشاركة من Susan Mohamed
، من كتاب