إنّه حكّاء لا مُبدع، غير أنّ الحظّ خدمه، واستغلّ هو هذا الحظّ، فصار مشهورًا، واحتمى بشهرته فاجترأ على غيره، على الجنس، على الفساد، مع أنّ هذا الغرور هو الفساد بعينه، وهو، فوق هذا، يقدّر نفسه بأكثر ممّا يسوى، وما تواضعه إلا غرور كاذب
مشاركة من Mohamed Osama
، من كتاب