لسبب ما لا أعرفه أجد نفسي أتعثّر بكل عُقد الأمومة، إنه يحبّني، وذلك يعني أنه يحيطني بهذه الدائرة دون أن أعرف من أين. أتعثّر بقداسةٍ، بتمجيدٍ، بتأليه، لا أعرف كيف أسميه. إن السيّد مطر يُحمّلني أكثر بكثير مما أستطيع تحمّله. لستُ أماً، لا سيّدة بيت، ولا سيّدة حُب، لست معصومةً ولست ملاكاً، إلا أني لا أملك سبباً أتحرر فيه من كل هذه الطهارة الخانقة الكاذبة.
مأساة السيد مطر > اقتباسات من رواية مأساة السيد مطر > اقتباس
مشاركة من إيمان حيلوز
، من كتاب