حال طرابلس هو حال كل العواصم في العالم، بوتقة انصهرت فيها كل الأعراق التي مرت بها، وكل الأهواء وكل الأمزجة تصبغُ كل من يقرر الانتماء إليها بألوان تناقضاتها كلها، فيُصاب زوارها بالحيرة، ثم يعرفون لاحقاً بأنها لوحة فسيفساء، كل قطعة فيها هي لوحة فسيفساء أخرى صغيرة، وهكذا… طرابلس مدينة لا تعترف أبداً بالحلول الوسط.
عايدون > اقتباسات من رواية عايدون > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب