❞ منذ ذلك الحين أُحدِّق في هذا الهدف اليائس: أن أمضي مُطارِداً ذلك الغريب الذي كان في داخلي، وكان لا يني يهربُ منِّي؛ الذي لم أكن قادراً على الوقوف أمام مرآة، لأنَّه سرعان ما كان يصبحُ أنا، ويحلُّ محلَّ تلك الأنا التي كنتُ أعرفها؛ ذلك الواحدُ الذي كان يحيا عِبْرَ الآخرين، والذي كنتُ عاجزاً عن معرفتِه؛ الذي كان يراه الآخرون حيَّاً وأنا لا. كنتُ أريدُ أن أراه وأعرفه أنا أيضاً مثلما كان الآخرون يرونه ويعرفونه. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh
، من كتاب