❞ أكانت صورتي هي حقَّاً تلك الصُّورة التي لمحتُها خطفاً؟ أأبدو حقَّاً هكذا، مِن خارجٍ، حين - وأنا حيٌّ - لا أفكِّر في نفسي؟ أنا إذاً في نظر الآخرين ذلك الغريبُ المباغَتُ في المرآة: أنا هو، ولستُ الأنا التي أعرفها: أنا ذلك الواحد الذي أنا نفسي في البداية، إذْ لمحتُهُ، لم أعرفْهُ. أنا ذلك الغريبُ الذي لا أستطيعُ أن أراه حيَّاً سوى هكذا، في لحظةٍ غير متوقَّعة. غريبٌ يستطيعُ أن يراه ويعرفه الآخرون فحسب، وليس أنا”. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh
، من كتاب