❞ للأسف لم أعرف يوماً كيف أعطي شكلاً ما لحياتي؛ لم أكن يوماً حازماً في رغبتي في أن أشكِّلَ نفسي بطريقتي الخاصَّة والمستقلَّة، إمَّا لأنَّني لم أواجه يوماً عقباتٍ يمكن أن تحرِّكَ فيَّ إرادةَ المجابهة وإثباتَ إرادتي أمامَ الآخرين وأمامَ نفسي، ❞ وإمَّا لِطبيعةِ نفسي المستعدَّة لأن تفكِّرَ وتشعرَ حتَّى بعكسِ ما كانت قبلَ هُنيهةٍ تفكِّرُ وتشعرُ به، أيْ لأن تُشوِّشَ وتُشتِّتَ فيَّ عِبْرَ أفكارٍ دائبةٍ ومُضادَّةٍ غالباً كلَّ محاولةِ تكوينٍ فكريٍّ وشُعوريٍّ؛ وإمَّا أخيراً لِسجيَّتي الميَّالةِ إلى الخضوع، إلى الاستسلامِ لحنكةِ لِضعفٍ، بقدرِ ما هو لقلَّةِ اكتراثٍ ولرضوخي المتعجِّلِ للغُمَّات التي قد تحلُّ بي. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh
، من كتاب