«.. وما هي إلا ثانية حتىٰ هوت أمي بإحدىٰ التحف الفنية فوق يد عمي ليسقط منه المسدس ويمسك به أبي. كانت الضربة قوية لدرجة أن يد عمي قد كُسرت! لا تعلم أمي كيف فعلتها حتىٰ الآن، إلا أنها في كل مرة تروي فيها الأمر تُكرر جملة واحدة: "وقت الخطر تُقدم الأم علىٰ فعل أي شيء من أجل حماية أبناءها، حتىٰ وإن اضطُرت للقتل."»
#الحياة_المزدوجة_للمدعو_ج
مشاركة من سُلوان البري
، من كتاب