مؤخرًا صارا يتعاملان مع نفسيهما باعتبارهما كهلين، ليس من المنطقي أن يكون ما يجمعهما حبًّا أو جنسًا؛ فقط بيتًا مفتوحًا وأبناءً بلغوا سن المراهقة بمشكلاته الجَمَّة لكن ألطاف التي قاومت الانهيار سنوات عدة، شعرت أن قطع الزجاج المتهشمة داخلها صارت تمنحها جروحًا تعجز عن احتمالها أكثر من ذلك، وعلى شفا الانهيار وجدت نفسها تتمسك به دون غيره.
مخرج للطوارىء > اقتباسات من رواية مخرج للطوارىء > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب