رفعت راحتيها للسماء وبدأت تهمهم بكلمات لم أسمعها، ثم غفت، لا أدري كيف زارها النوم والقلق يعدو في صدرها، عاد الصبي سالمًا إلينا رغم استحالة العودة، ورحلت أمه للفردوس دون عودة. وكأنها قدمت روحها لملك الموت تُفدي به فلذة كبدها الوحيد.
مشاركة من nor
، من كتاب