قصاصات بخط الجدار - سما هاني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

قصاصات بخط الجدار

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

هذا هراء، جنون، منذ متى والجدران تتحدث! أنا على دراية بفجاعة الأمر وإنه من العصيب على العقل البشري استيعاب أن للجدران آذان صاغية، تسمعك في كل وقت وحين، وعيون تراك وأحيانًا تبصر ما قد تشرع به من عمل، ولكن ماذا لو خرجت الجدران عن صمتها وتحدثت؟ هناك دائمًا فصول من الحكايات لم يرويها أصحابها ولا يملكون جرأة البوح بها حتى لأنفسهم!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 56 تقييم
552 مشاركة

اقتباسات من رواية قصاصات بخط الجدار

عجيب أمر الإنسان حتى الجدران تصدعت من ظلمه! كائن لا يرى إلا نفسه ولا يهمه سواه، ليحترق العالم والناس، لتُقهر قلوب وتشق أرواح إلا من أتى الدنيا بقلب طاهر سليم لا يدنسه شيء ولا يصدأ بمُضي الزمن.‏

مشاركة من Ahmed Halawa
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية قصاصات بخط الجدار

    57

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    بواقع الأمر لا أعرف كيف أبدأ، أشعر بمسؤولية غامرة مع كل حرف أكتب لأصف رأيي بتلك الرحلة التي أنهيتها توا بين دفتي (قصاصات بخط الجدار) وأشعر حقا كما لو كنت مسافرا حط رحاله توا.

    بالعادة أقسم المراجعة على هيئة نقاط رتيبه عن القصة واللغة وغيرها، إلا أنه ينتابني شعور غامر بالجلوس إلى أحدهم -أنت في حالتنا هذه يا من تقرأ كلماتي- لأفضي له عما اكتنفه صدري بذلك الطريق الطويل من حزن وكره وحب وفرح وبغض وحقد وغيرها من الأوتار التي داعبتها الكاتبة Sama Hany بقلمها الذي رزقه الله لسانا فسافرت كلماتها لتخترق حاجز المكان والزمان وتنتقل بك لأرض غير الأرض وأناس غير الناس.

    نبذة عن القصة قبل أن أعود لثرثتي المملة:

    (يقين) فتاة بأواخر عقدها الثاني تستيقظ ليلا إثر رؤيا أو يمكننا القول همسات، من أين أتت؟ بالفعل من جدران غرفتها، فاحت لها بخبر هز كيانها، السيدة نرجس المقربة منها جدا حد الأمومة ستتعرض للقتل، لتصعد بفزع إلى شقة السيدة نرجس فلا تجد جثتها ولا يراع اهتمامها إلا الحائط الذي خط عليه بدماء قانية "يقين، سامحيني إن استطعت"

    يصعد زوج يقين ضابط الشرطة (خالد) إلى مسرح الأحداث ويبدأ بفك لغز قضيته الجديده

    فأين ذهبت جثة نرجس، وما خطب الندوب والكدمات الدائمة على جسد يقين، وكيف انفطر فؤادها الف مرة والأهم من ذلك ما سر الجدار المتلكم الذي يدفعها حد الجنون ويخبرها بخبايا ربما لا يجب أن تعلم عنها شيئا.

    ثرثرة:

    لوهلة أردت تقمص دور(أنطون إيغو) -ناقد الطعام الشهير من فيلم راتاتولي- وأقبض بقلمي لأخط به ما يصف هذه الرواية إلا أني أعجز دوما عن ايجاد التعبير، تعجبت جدا أن هذا عمل الكاتبة المنفرد الأول للكاتبة فقد بدت كل جملة غير التي خطتها مبتورة، كل حرف عدا الذي قرأته الآن يحبوا إذا ما قورن بها، فحروفها تنطلق بحرية بسماء الخيال لترسم لوحة خلابة خطت بالفرح وتلونت بالحزن وكسى ملامحها وعر الزمن

    رحلة تمنيت قطعا الا تنتهي، ككأس محرمة لانشرب منها حتى نرتوي وإنما حد الثمالة.

    فمهما صاغت كلماتي ومهما تمنكت جملي من وصف تلك الروعة الآخاذة فوالله إنها لظالمة، فلو وضعت علامة بكل موضع بالرواية أعجبني أو حفر بذهني أو مس فؤادي فلربما لن يبقى بالكتاب موضع سليم!

    تبحر بأعماق النفس البشرية لأجدني وأجدك، صدقني لو قلت أن كل البشر هناك، الكاذب والخائن والصادق والأمين والمتربص والقاسي.

    بشخصياتها الفريدة راحت تداعب وتر الحزن تارة والغضب تارة أخرى، لأجد نفسي أنساق خلف تلك الشخصيات أكرهها أحيانا وأتعاطف معها أحايين أخرى.

    أقف ذاهلا في حيرة من أمري، كيف استطاعت الكاتبة ببراعة أن تدفعني لكره تلك الشخصية مرارا حتى قتلته بذهني ألف ألف مرة، وكيف تفاطفت معه ولو قليلا على غضبي منه، كيف طارت الصفحات وانتهت الرحلة دون أن ألحظ!

    رواية هي (رواية العام) بكل تأكيد ولا أرى لها مكانا سوى منصات التتويج بالمحافل وأعلى قمم المجد، فبذهني لا تزال تلك الأحداث تعترك وتدور، لا أعلم حقا مالذي ينبغي علي فعله لكني متأكد أني أرغب بإنهاء كتابة هذه الأحرف سريعا لأطالع من جديد تلك القصاصات التي أخذتني وسرقت انتباهي بأحداثها الصادمة ومواضيعها الشائكة التي يخشى الكثيرون الخوض فيها.

    عبارات وتشبيهات تدق طبول السجع مرارا لتطرب الآذان وتعزف لحن الجناس ببراعة فلا تملك من أمرك إلا الوقوف ورفع القبعة والاستمتاع بتلك المقطوعة الخلابة ما بين شد وجذب بين دواخل تلك الشخصيات التي أمسيت أراهم وأحداثهم بنفسي، أرى في نفسي (يونس) وأتوجع لأجله وكم هو اسم على مسمى وكم نال من الصبر قسطا أراح كهله ولو لم يكن لديه لهلك، كيف أرى (يقين) وهي التي أبعد من يكون عن اليقين، كيف أرى خالد ونرجس وعابد وماجدة وأخيرا كيف أرى الجدار الذي راعني حقا أنني أحسست به ولم أتعجب أبدا من حديثه الذي كان صادقا شاعريا يرمى بسهمامه ليصيب مواطن ضعف لا يعلمها إلا هو وكنا نظنها خفية إذ أنه رفيقنا بوقتٍ لا رفيق لنا فيه

    كم بدت الكلمات فقيرة كلما أردت وصف هذا الطريق وأعرف أنك سأمت من ثرثرتي لكني أود بالنهاية أن أقول لك أمرا واحدا، ليس كل جماد يقف ساكنا لا يشعر، بل هم حقا يحسون بنا ويتألمون لألمنا ويحزنون لفراقنا.

    أخيرا لا يسعني سوى القول(هي طريق طويلة عدوت به متمنيا ألا ينتهي فلم أجد إلا نهايته قد دنت وكنت أظنها أوو أتمنى أن تكون أبعد من ذلك)

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    واحدة من أجمل وأمتع الرحلات اللي خوتضتها بخيالي، قد يصنفها البعض رواية فانتازيا بالرغم أنها واقعية إلى حد الجنون، ولو صنفها البعض رواية رومانسية أو جريمة، أتعلم يا عزيزي هي كل ذلك وأكثر، رواية ممتازة سردًا ولغتًا وحوارًا وقصةً وحبكة، قد لا تصدق أن كل هذا في الرواية المنفردة الاولى للكاتبة الشابة، في النهاية استمتعت كثيرًا ومنتظر وبشدة قراءة عمل آخر للكاتبة ♥️🙏

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    _ رأيي الشَّخصي:

    - الاسم:- اختياره موفق جدًّا وعجبني.

    - الفكرة:- خلينا نقول إنها رواية من العيار الثَقيل، فكرة غير مألوفة، نجحت الكاتبة في دمج أكتر من نوع داخل إطار واحد، وكل نوع أخد حقه، عجبني طريقة عرض الفكرة والأحداث، تناول قضايا مهمة زي تأثير الطفولة في الكِبر، كان فيه عدة رسائل مهمة في العمل،

    فكرته مميزة وبرة الصندوق، عجبتني جدًّا، حتى حقيقي أبهرتني بمعنى الكلمة، الأفكار الفرعية والرئيسية وربطهم ببعض والحبكة والنهاية كله كان فوق الممتاز وواضح جهد كبير جدًّا مبذول عليهم.

    - الحبكة:- عَبقريّة جدًّا حقيقي، كانت ماشية بوتيرة هادية بدون فقدانها للغموض والإثارة، ربط الأحداث وتتابعها ممتاز، والغريب إنه كان شبه معقد شوية ولكن بالرغم من دا مش هتحس بأي توهان إطلاقًا.

    - السّرد:- كان طاغي أكثر من الحوار، ودا النوع المفضل بالنسبالي، حقيقي من أروع ما في الرواية، متماسك جدًّا وليه ثِقَل، تعبيرات رائعة، تشبيهات بلاغيّة خلابة، تصوير الأحداث رائع وعناصره مكتملة قدرت أتخيل الأحداث بالصورة المطلوبة.

    - اللغة:- اللغة أكثر من رائعة!

    سما من أجمل الأقلام الـ اكتشفتها الفترة دي، قلمها ثقيل إلى أقصى درجة، حصيلتها اللغوية ثمينة جدًّا، زي ما بنقول بتقدر تتلاعب بالكلمات.

    - الحوار:- كان أقل من السرد، حوار رزين وممتاز، أخدت منه اقتباسات كتيرة، حسيته دافي وقريب منك، مش هتمل منه أبدًا، عجبني.

    - الشخصيات:- رسمها كان ممتاز جدًّا، عجبتني طريقة وصفها الغير تقليديّة، الأبعاد النفسية للشخصيات ممتازة.

    حتى إن الكاتبة عملت شيء جميل أوي، خلتني أتعاطف مع خالد! الـ هو الشرير بتاع الرواية والظالم والمستبد الـ كلنا كرهناه! توضيح الماضي بتاعه وطفولته وأحداثها الغريبة الـ كونت شخصيته الحالية!

    كمان عجبني انتقاء اسماء الشخصيات، وإن لكل اسم رسالة هتعرفها وأنت بتقرأ.

    - النهاية:- توقعت نهاية يونس ويقين، ولكن متوقعتش الباقي أبدًا والصراحة أبهرني جدًّا، واضح جهد الكاتبة في رسم النهاية بشكل يليق بالعمل وربطها بالأحداث من البداية.

    ••

    _ الغلاف: كان جميل جدًّا ومعبر بعض الشيء، ولكن حسيته مدي انطباع إن العمل تصنيفه رعب والعمل لا يمد للرعب بشيء.

    _ التدقيق: كان ممتاز مقابلتش أي أخطاء.

    _ التنسيق: كان هادي وعجبني.

    ••

    _ راق لِي أيضًا:-

    - العنوان الفرعي للعمل كان اختياره موفق.

    - التعبيرات الأكثر من رائعة، بعضها - وإن لم يكن جميعها - أثاروا إعجابي جدًّا.

    - الجملة في أول كل فصل أو بداية سرد كل شخصية،

    المعبرة عن الشخصيات وخاصةً الاسماء، حقيقي كانت رائعة جدًّا.

    - الدقة في اختيار أسماء الشخصيات.

    - رغم كِثر المواضيع الـ تناولتها الرواية، لكن كل موضوع أخد حقه في وصفه وانتهائه ومحستش إنه ناقص شيء.

    ••

    _ لم يرق لي فقط:

    - الانتقال من الماضي للحدث فجأة بدون تنبيه.

    ••

    _ في النهاية، سما من الأقلام المميزة جدًّا واكتسبت ثقة فيها وفي انتظار باقي أعمالها إن شاء الله.

    #مَلك_الشّناوي.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية: قصاصات بخط الجدار.

    الكاتبة: سما هاني.

    من إصدارات: دار إبهار للنشر والتوزيع.

    عدد الصفحات: 256

    .

    .

    بعد انتهاء معرض الكتاب، وأثناء متابعتي للإصدارات الحديثة على تطبيق أبجد، وقع نظري على عنوان الرواية الجذاب، والذي جعلني أضعها على الفور في قائمتي للقراءة، وكان قرارًا موفقًا بحق.

    جريمة غامضة تحدث في احدى العمارات السكنية، لكن الغريب في الأمر أنه لا توجد جثة، فأين الجريمة اذًا؟

    جريمة بلا دافع، بلا سلاح، بلا شهود، سوى صوت، صوت غامض يخبر بطلة الرواية (يقين) بمقتل جارتها، تلك التي اختفت وتركت خلفها جملة غامضة مكتوبة بالدماء على أحد الحوائط.

    .

    .

    فكرة الرواية رائعة من وجهة نظري، فكرة استثنائية غير مألوفة، نجحت الكاتبة في تقديمها بسلاسة وبراعة، كما دعمتها بحبكة رئيسية وبعض الحبكات الفرعية الرائعة والمتقنة، اجادت ربط خيوطها رغم كثرتها، مما يجعل الرواية تتنوع بين التصنيفات، وان كان يغلب عليها طابع الفانتازيا، لكنها تناولت الجانب الاجتماعي النفسي، فتناولت علاقة زوجية معقدة بما فيها من تقلبات وصراعات، بالإضافة للجانب البوليسي الخاص بالجريمة الغامضة.

    .

    .

    لغة الرواية: جاءت لغة الرواية سردًا وحوارًا عربية فصحى رصينة متقنة، اجادت الكاتبة توظيفها في السرد البديع الذي غلب على الرواية، كما تميز الحوار رغم قلته.

    تعد لغة الرواية من نقاط قوتها وقوة الكاتبة، فلديها من الحصيلة اللغوية ما يميزها، ولي هنا تحفظ، ففي بعض الأحيان كنت أشعر باستعراض للعضلات في التراكيب اللغوية في غير موضعها، الا أن الأمر لم يسبب لي ازعاجًا أو يأثر سلبًا على تجربة الرواية الممتعة، والذي ساعد في تكوينها أسلوب الكاتبة السلس الخالي من التعقيد.

    .

    .

    شخصيات الرواية: جاء رسم الشخصيات متقنًا، رغم كثرة الشخصيات لكن الكاتبة اجادت توظيف كل شخصية بما يتناسب مع دورها في الاحداث، بداية من أسماء الشخصيات الى القصة الخاصة بكل منهم، مرورًا بدوافع الشخصيات ومشاعرها الداخلية.

    .

    .

    في النهاية... أنا شخص يعشق المفاجآت، ولقد نجحت الكاتبة في مفاجأتي ولا ريب، لكنها كانت مفاجأة سارة، فقد أعجبتني الرواية وأنصح بها.

    .

    .

    بعض الاقتباسات التي أعجبتني:

    ❞ البعض لا يرحل عنا أبدًا، لا يهجر النفس بل يستقر فيها برسوخ ثابت يلحق بنا مثل الطيف وذكراه تحلق بنا كالطير الجريح تفتك بالفؤاد وتبطش العقل.‏ ❝

    "النفس البشرية معقدة، خلجاتها من زجاج يسهل تحطيمه بكلمة وترميمه بضمة، أما عن تحصينه؟

    فلا شيء يقيه سوى اليقين."‏

    "النفس البشرية ضائعة على الدوام بين يقين العقل ويقين القلب، تقف حائرة في المنتصف حين يعلو صوت ضجيجهم.."‏ ❝

    الأمل كان يومًا خالد بوجداني، حتى بت أسبح في بحيرة من اليأس عمقها القنوط وشاطئها الألم"‏ ❝

    ❞ البوح مثل الورد، يريح النفس ويهدؤها، ولكنه قد يجرح يديك لأنه يحمل الشوك بجنبات أغصانه ❝

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    أتمنى أن تروق لكم كلماتي المتواضعة❤️

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    عن آخر ما قرأت..( قصاصات بخط الجدار..حين يقسو علينا البشر وترفقُ بنا الجمادات!»

    ★★★★★

    «بعض الذكريات لا تُمحىٰ مهما جاهدنا لمحوها، لذا أتركها للأيام كي تزيلها أو تبدلها.. كما يبدلها الزمن»

    ★★★★★

    في هذه الرواية يظل القاريء علىٰ موعد دائم مع جرعة مكثفة من المشاعر المتباينة. فتارة ينخلع قلبه من الخوف، وتارة يضيق صدره من كثرة الحزن والضيق الملازمين لبطلة العمل (يقين)، وتارة أخرىٰ يُسابق الزمن بحثًا عن إجابة مقنعة لجريمة محتملة لا يُعلم مدىٰ بشاعتها إلا في نهاية الأحداث. فتصير -رغمًا عنك- طرفًا في صراعات متعددة سرعان ما تتبين ماهيتها لاحقًا.

    ترىٰ الحكاية أمامك وكأنها سرد لرحلة طويلة في أعماق النفس البشرية الباحثة عن الخلاص بين ثنايا الروح المنكسرة؛

    حتىٰ يأتيها في لحظة ما بعض من أمل وطمأنينة، يرشدها إلىٰ طريق الحق والصواب بعد سنوات من التيه والشتات.

    ★★★★★

    «المرء منا بديع في اختلاق الأكاذيب وتزييف الحقائق.»

    ★★★★★

    ما الحقيقة؟.. هل ما حدث ووقع لنا فعليًا.. أم ما ظننا نحن حدوثه ووقوعه؟ كيف يمكن لغياب أحدهم أن يغير عالمنا للأسوأ؟ وكيف يمكن أيضًا لحادثة اختفاء جديدة أن تُعيد إلينا ما سُلبنا إياه دون إرادة منا؟!

    علىٰ هذه التساؤلات تدور معظم الأحداث في العمل الأدبي ( قصاصات بخط الجدار)، فالقاريء هنا يصير أسيرًا لدائرة من المشاعر المتباينة والمختلفة طيلة العملية السردية. ويزداد الأمر حينما يُحيط بتلك المشاعر إطار من التشويق والغموض جراء حادث غامض لا يسعُ القاريء أن يتبين حقيقته أو مغزاه إلا في نهاية الرواية.

    ★★★★★

    الممتع في هذه الرواية حبكتها المُتقنة، فكثرة خيوطها المتشابكة تجعل المُطلع عليها يحتار في أمر تصنيفها.

    فبداية سيراها جريمة بوليسية، لتستيقظ داخل قارئها رغبة عارمة في كشف القاتل، وقبل أن يُحدد مُستكشفها لأي جهة ينتمي العمل الأدبي سيفاجأ بغتة أنه أمام رواية اجتماعية يبحثُ بين طياتها -مرغمًا- عن حلول أخلاقية لأزمة سيدة مقهورة ظاهريًا؛ وهي صاحبة القوة الخارقة التي لا تعلم مداها أو حدودها، و بمرور الأحداث يتملك من يقرأ سطور العمل إصرار في الوصول إلىٰ نهاية مرضية تكشف له جوانب اللغزين سواء لغز الجريمة المحتملة، أو لغز النفوس البشرية ذات الحصون المنيعة والتي لا يعلم أصحابها أنفسهم مقدار بشاعتها.

    ★★★★★

    الرواية دُونت بلغة عربية رصينة، تعمل علىٰ التلاعب بمشاعر القاريء. ليُبحر بين سطورها مستمتعًا بفيض الكلمات والمعاني الدقيقة التي تصف بإتقان شديد حال شخصيات الرواية كل علىٰ حدة.

    كما يجب التنبيه والإشادة بتفوق الكاتبة في إيصال العبارات المعبرة علىٰ لسان الجمادات، فقد خُصص للجمادات ركن في السرد الروائي؛ فصارت كأحد شخوص العمل الأدبي منذ اللحظة الأولىٰ وحتى لحظة النهاية ؛ مما زاد الأحداث تشويقًا وإثارة. فمن يُصدق أن جمادًا يمتلك بين أركانه الثابتة بوابة للعبور بحياة أصحابه من بين براثن حياة خربة متهالكة البنيان.

    ★★★★★

    تقييمي الشخصي للعمل: ⭐⭐⭐⭐⭐

    ★★★★★

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    #قراءات_٢٠٢٢

    رواية قصاصات بخط الجدار للكاتبة سما هاني.

    من إصدار دار إبهار للنشر و التوزيع.

    قصاصات بخط الجدار .... ماذا لو صارت الجدران شاهدة على أفعالنا ؟

    رحلة جديدة و هذه المرة مع عمل ذا طابع مختلف ، فكرة غريبة متعددة النكهات فالعمل درامى اجتماعى بنكهة بوليسية و لمحة من الرومانسية الممتزجة بعالم الخيال و الفانتازيا.

    نبدأ رحلتنا مع يقين طبيبة الأطفال المتزوجة من خالد ضابط الشرطة ، فى مساء إحدى الليالى تسمع صوتًا يُخبرها بمقتل جارتها نرجس التى تسكن بالدور الرابع ، تسمع صرختها بعدها مباشرة فتَهرع لإنقاذها لتُفاجئ بإختفاء نرجس و وجود دماء منقوشة على الحائط بعبارة « يقين ، سامحينىِ إن استطعتِ»

    ( لقد حدثنى حائط منذ قليل ! جدار لا يملك لسانًا أو فمًا ، بلا عيون و بلا مشاعر ! ليس سوى جماد بلا قيمة معنوية )

    ما سر هذا الصوت المجهول؟ هل حقًا تكلم الجدار؟ أم أن يقين على أعتاب الجنون؟

    تبدأ التحقيقات و تتابع للكشف عن هوية القاتل و سر اختفاء الجثة؟ لتكون يقين المشتبه الأول به خاصة مع عدم وجود كاميرات ترصد دخول أو خروج أى شخص من العمارة فى وقت الجريمة.

    كما يتكرر سماع الصوت نفسه و تتوالى القصاصات الورقية التى تجدها يقين و تحمل الكثير من الخبايا.

    ( اعرف عنك ما تجهلينه عن نفسك ، أخبرتك من قبل ، سأقص عليكِ الحقيقة فى زمن الزيف و البهتان ، و فى المقابل ستواجهين نفسك المدفونة منذ سنين )

    فماذا ستحمل لنا الحكاية من أسرار عن يقين و علاقتها بزوجها خالد و جارتها نرجس ، و عن يونس حبيبها السابق ، و عن كل بطل من أبطال الرواية.... هل ستظل الأشياء كما تبدو أم أن للصورة وجهٌ آخر؟

    ( لكل سور حائط يطوقه و خلف كل جدار أسرار تنتظر من يزيح عنها ستار غموضها )

    الرواية مكتوبة بلغة جيدة تحمل الكثير من العمق ، و تعتمد بالأساس على سرد الشخصيات عن نفسها ، كما جاء ترتيب الأحداث و تصاعدها جيد جداً و سريع بما لا يدع فرصة لتسرب الملل لنفس القارئ ، و النهاية حملت الكثير و الكثير من المفاجأت الغير متوقعة.

    تحياتى للكاتبة على الفكرة الغريبة و المختلفة و التى أراها شديدة الواقعية و شديدة الخيال فى آنٍ واحد.

    رحلة ممتعة انتهيت منها سريعًا و لم ينتهى أثرها بداخلى.

    ( ما النفس سوى ورقة هشة يمكن شطرها لنصفين أو تمزيقها لقصاصات تتناثر فى الهواء بجروحها و آلامها و ماضيها و حاضرها )

    #قصاصات_بخط_الجدار

    #رقم _١٦

    #تجربتي_مع_أبجد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ليس كل جماد يقف شامخاً لا يشعر ♥️👌

    تخيل تبقي قاعد في بيتك و تسمع ان الحيطة كلمتك!!

    مش بس كلمتك دي كمان قالت لك ان جارك الي ساكن معاك ف نفس العمارة اتقتل !!

    ولما تطلع تشوف الموضوع.. تلاقي ان صوت الحيطة كان حقيقي!! وان فعلا جارك اتقتل

    و دي كانت واحدة من اجمل الافتتاحيات الي قرأتها مؤخراً.. مش بس عشان الاحداث لا دا كمان عشان قوة سرد الكاتبة و اللغة الي هنتكلم عليها دلوقتي ♥️♥️

    اولا و قبل اي كلام لازم اشكر الكاتبة و أقولها بكل صدق انا فخور ان في كاتبة في السن دا و في نفس الجيل بتاعي و عندها قوة اللغة دي 👌

    اكاد اجزم ان في كتاب كبار اللغة بتاعتهم مش بالأتقان دا

    الرواية فعلا جميلة جداااا، سرد قوي و تعبيرات مناسبة و الفاظ مختارة بعناية، رسم شخصيات عالمي

    شخصيات الرواية دي هي من افضل جوانب العمل.. انت لما تقرأ العمل دا هتكره شخصيات و تحب شخصيات و في النفس الوقت كمان شوية هتلاقي الآيه اتعكست و الي بتحبهم بقيت تكرهم و العكس صحيح و هتفضل كدا مش عارف تتعاطف الشخص ولا تشمئز من الشخص دا + طبعا شخصية يقين البطلة الي كانت مرسومة كويس جدا و احساسها بالضعف و الخذلان كان وصلي اوووي👌😞

    انا قريت العمل دا و خلصته و مش عارف هو نوعه ايه😂

    يعني هو في المقام الاول المفروض واقعية سحرية..لكن... في رعب و في جريمة و بحث عن قاتل بطريقة (من فعلها) و في فانتازيا.. اه والله يا صديقي كل دا ف نفس العمل!!

    اسقاطات اسماء الشخصيات علي واقع حياتهم و شخصيتهم كان جميل جدااا دا غير باقي الاسقاطات الي ف العمل اصلا

    حرفيا الرواية عجبتني جدا و استمتعت بيها اوووي، و عرفت ان في كاتبة موهوبة اسمها (سما هاني و بقيت منتظر منها كل جديد)

    ولو ينفع اقول ان العمل دا في عيوب.. وهو تقريبا خالي من السلبيات او العيوب الخاصة بتقنية الكتابة

    ممكن يبقي عندي تعقيب بسيط علي الوصف..لانه في اول العمل كان قوي جدااا و في مشهدية عالية بعد كدا قل خاالص ودا شيء مش حلو اوي بالذات ان الكاتبة قدرت توصف كويس جدا ف الاول

    النهاية.. عجبتني و فيها شيء من الصدمة انك تكتشف ان حياتك كلها مجرد كذبة.. بس عشان مش عايز احرق كان في جزئية صغيرة اووي في النهاية اعتمدت علي الصدفة و المبالغة بشكل غير منطقي شوية

    غير كدا العمل في قمة الابداع.. و تاني هقول اللغة و جمالها.. انا اتكيفت 😂😂♥️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

     تخيل أن تعيش حياتك منذ ولادتك وأنت مخدوع من كل من حولك !!! والأشد قسوة من كل ذلك هو أنك تدفع الثمن بدون أى ذنب اقترفته طيلة حياتك وتتشوه نفسيا تماما وتصبح شخص لا تعرفه على الإطلاق. وتجد أن من يحنو عليك ويكشف لك الحقيقة هو جدار أصم تعيش بين جنباته كل يوم. هذا الجدار هو الشاهد على الحقيقة العارية بدون أى تجميل أو تزييف. ويبقى سؤال مهم ما هى حقيقة هذا الجدار ؟؟؟ ستعرف الإجابة فى نهاية الرواية.

    كل هذا نتعرف عليه فى رواية مأساوية وسوداوية جدا تكشف لنا حقيقة مهمة جدا ، هى أن ما يظهر على السطح الخارجى للإنسان هو مجرد غطاء يدارى به حقيقته التى يسعى جاهدا لاخفائها عن الناس وحتى عن نفسه شخصيا. لكن يأتى وقت تواجهك حقيقتك بشكل واضح وينكشف كل ما سعيت جاهدا لإخفاءه ويعرف الأخرين الحقيقة المره وتتبدل نظرتهم ومواقفهم تباعا.

    كلنا نحمل الخير والشر لكننا نسعى دائما إلى الظهور بالشكل الذى يجعلنا مقبولين من الأخرين ، لكن عندما تحين ساعة الحقيقة تكون الصدمة التى تصير بعدها شخص أخر تماما لا تعرفه.

    رواية أصنفها من الأدب النفسي المغلف بلمسة ما ورائية وجريمة حدثت تكون هى السبب فى كشف المستور وفضح حقيقة الزيف الذى يعيش فيه الإنسان.

    الشخصيات لا تستطيع أن تتعاطف معها وفى نفس الوقت لا يمكنك إدانتها بشكل كامل. كلهم تعرضوا لحوادث فى مرحلة ما من حياتهم أدت إلى تشوهم وتدميرهم نفسيا ، وهذا بالتالى أدى إلى تبرير تصرفاتهم الدنيئة فيما بعد.

    الأحداث مشوقة لكن غلب على الرواية الاسهاب والإستفاضة فى وصف مشاعر وأحاسيس كل شخصية بشكل كبير مما أدى إلى حدوث بطء نوعا ما فى الإيقاع العام للرواية. لكن النهاية الموفقة جدا والتى حملت المفاجأت عوضت بشكل كبير جدا عن بطء الإيقاع.

    تجربة أولى لى مع الكاتبة كانت جيدة جدا وفى انتظار قراءة أعمال أخرى لها مستقبلا بكل تأكيد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حائط صد قرر أن يخط الرسائل!

    في روايتها الأولى المنفردة، التي احترت أنا في تصنيفها أهي واقعية سحرية، فانتازيا، رومانسية أم بوليسية!

    قدمت لنا سما هاني رواية ذات حبكة متقنة، بدأتها برسالة مخطوطة بالدم على جدار بشقة الجارة نرجس عبد الحي سلامة عقب إطلاقها لصرخة أخيرة سمعتها يقين، لتهب يقين لنجدتها فتفاجئ بالرسالة وبجثمان مفقود! فإلى أين اختفت الجثة وكاميرات المراقبة لم ترصد دخول أو خروج شخص غريب، ولمَ وُجهت الرسالة المخطوطة على الحائط إلى يقين؟! لمَ هي وحدها!!

    وهكذا لن تفلت الرواية من بين يديك إلا لإشباع رغبتك في معرفة الجاني، لكن سرعان ما تأخذك الكاتبة في غفلة منك لتعود بك لسنوات مضت وكأنك تشب بين أبطال الرواية، لينقلب الشرير طيبًا والطيب شريرًا حسب تجارب إنسانية قد اختبرها الشخص دون غيره شكلت وجدانه وسلوكه.

    تمايزت الأصوات واختلفت فيما بينها فتعدد الرواة بذلك، فكل شخصية من الشخصيات الأساسية تتحدث عن نفسها

    حتى الحائط وحارسه!

    الرواية ٢٥٦ صفحة كتبت كل صفحة بفصحى رصينة وإن تمنيت بشكل شخصي أن يكون الأسلوب أكثر سلاسة.

    سما هاني مشروع أديبة جميل ومبشر

    ولن أخفي عليكِ، فالفكرة ذاتها مرعبة لدرجة إني توجست خيفة من الجدران حين كنت وحدي بالمنزل وأصخت السمع أهل هناك رسائل لي ؟!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إبهار للنشر و التوزيع

    اول عمل اتم قرأته من اصدار دار إبهار و كان عندي شغف كبير من ساعة ما تعرفت علي الدار اني اخوض تجربة قراءة عمل من اصدارات الدار و بعد حيرة كبيرة قررت أني قصاصات بخط الجدار تكون هو البداية .

    بداية الرواية كانت مثيرة و قدرت تشد انتباهي و كانت مبهرة من حيث الوصف و اللغة و الأحداث السريعة الغامضة و وصف الأماكن .

    في النص التاني من الراوية حسيت أنه مختلف شوية الحقائق بدات تظهر بالتدريج و هنا بدأت أشعر أني الكاتبة قدرت بنجاح تخدع القارئ .

    و بالنسبالي أكبر خدعة كانت شخصية خالد كرهتها بسهولة ثم ظهر فجأة تعرضه للتحرش في طفولته و كانت مبرر علي العنف مع زوجته يقين ثم تظهر الخدعة الكبري أن سبب تصرفاته و عنقه و ساديته هو الانتقام .

    الراوية كانت ملايئة بالاقتباسات الجميلة منها

    ❞ البعض لا يرحل عنا أبدًا، لا يهجر النفس بل يستقر فيها برسوخ ثابت يلحق بنا مثل الطيف وذكراة تحلق بنا كالطير الجريح تفتك بالفؤاد وتبطش العقل. ❝

    النهاية كانت عادلة بشكل كبير

    أكيد هقرأ للكاتبة سما هاني تاني في انتظار جديدك

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رحلة مكنتش عايزة أخلصها..عايزة أرجعلها وأرجع أقعد معاهم

    وأقرا كلامهم وأستمتع بكل جملة وتعبير وصف كل إحساس ممكن أى إنسان يحس بيه..رواية حسستنى بكل حاجة،دخلتنى فى تفاصيل حياة كل شخصية فيهم بالضبط زى إنى عايشة معاهم وعارفة أتوقع الجملة اللى جاية وكل رد فعل من كل حد فيهم. بلاغة كل جملة كانت مدهشة،كل صفحة تدعو للتصفيق وتكملة الرواية فى حالة ذهول من إزاى حد عرف يتخيل العالم ده ويكتبه ويصيغ كتابته بالشكل ده؟ كل فكرة لوحدها لو إتقالت بالعامية حتى هتنال تقدير رهيب بس برضو كل تفصيلة جاية فى وقتها ومترتبلها،مفيش جملة من أول الرواية مكانش مترتبلها مكان قدام بطريقة تحترم عقل القارئ كده!

    الرواية عايزة أرشحها بكل حد بيتنفس قريب منى حاليا،عشان حقيقى أى حد هيقراها هيكسب كتير

    شكرا إن الرواية دى اتكتبت🤍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    تتمتع الكابة بسحر يغلف كلماتها المنتقاة بحرفية تجعل قارئها ثملا منتشيا، تظهر الجمال في ابسط الاشياء، استمتعت برحلتي مع كلماتها النابضة بحق و انتظر اعمالا ستحمل اسمك.

    مع نرجس اصبحنا نفكر مرتين قبل الحكم على من يُظهر البراءة، فهناك دوما جزء من الحكاية لم يروى ربما تقلب الموازين

    مع خالد اكتشفنا اننا اسرى نزوات انتقام نفقد به جل حياتنا قبل ان نستيقظ من غيبوبتنا

    اكتشفنا الانانية و حب التملك، اكتشفنا الغفران و اليقين، واكتشفنا الجنون

    اما عما وجدته نوعا ما

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قصاصات بخط الجدار ل " سما هاني "

    رواية اجتماعية، رومانسية، شيئا ما بوليسية، مليئة بالتشويق و الاثارة .

    فيها كم هائل من الأسرار و المفاجئات.

    أسلوب سلس فيه وصف دقيق للمشاعر الإنسانية، نجحت الكاتبة من خلاله في إدخالنا إلى أعماق أحاسيس البطلة و كذا باقي شخصيات الرواية.

    رغم أن الرواية مؤلمة إلى حد ما إلا أنني استمتعت بها.

    بالتوفيق في الأعمال المقبلة بإذن الله.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة و قصتها مختلفة و فعلا خلتني مشدودة جدا و عايزة اعرف ايه اللي بيحصل و ازاي حصل و ليه .. ماقدرتش اسيبها الا لما خلصتها جميلة فعلا بس كان في شوية تطويل في النص خلاني احس بملل شوية و بعدين الأحداث جريت بسرعة و لاقيت الأجوبة على كل الأسئلة و النهاية كانت جميلة فعلا .. بالتوفيق للكاتبة يارب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رواية ممتعة بكل المقاييس، قدرت أعيش مع أحداثها وما قدرتش أسيبها الا لما خلصتها من عذوبة الكلمات والتشويق وغوص الكاتبة في النفس البشرية بهذا القدر

    رحلة ممتعة أتمنى الكل يستمتع بيها❤️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حقًا مذهلة! تركت اثر لن استطيع محوه من ذاكرتي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    جمهعفقثص

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق