أحاول إختراع طريقةٍ
تأخذني بعيداً عن هذا الوطن ،
الذي كلما حاولتُ أن أسرق
من حروفه ابتسامةً زرع على شفاهي
ألفَ سببٍ للبُكاء
مُتعبة حد اللا وعي ..
حد المُوت الذي يتربصُ بأبطال
معركة الأمعاء الخاوية
الموت الذي يَجعلني
أقف بائِسةً في احتقارٍ تام
لِكُلِ مَلذات الحياة
حتى أنيّ في الآونةِ الأخيرة ،
ما عُدتُ أشبهني كثيرًا
لستُ وحدي ،
كثيرةٌ هي الأشياء التي باتت مُختلفة جداً
عما كانت عليه
من كُتبي و غرفتي الوردية
بدأً من كُتبي و غرفتي الوردية
و انتهاءاً بهذا الوطن الكبير
حد الضيق و الاختناق
مشاركة من kareman mohammad
، من كتاب