يحدث أحيانا أن تقرأ شيئاً يشبهك كثيراً ، حد الألم ، أن تكون الكلمات بمثابة ذاكرة إضافية تندمج مع ذاكرتك ، لتُنجِبَ لك الماضي كأنه واقع يمر أمام عينيك من جديد !
أحلام على قائمة الإنتظار
نبذة عن الكتاب
الأيام الماطرة التي يزورني فيها صوتك و تَتشابكُ فيها يدي بـ يدك تَطبع على قلبي بَصمة سعادة يصير فيها صَوتي المالح عذباً ، و أصابعي الباردة نجوماً دافئة و أكثر من هذا يصير قلبي معطفاً كبيراً يتسع لكل الطرقات المُبللةالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 9789950383265
- دار الجندي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب أحلام على قائمة الإنتظار
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
هِداية الشحروري
لَمْ تَأتي الكاتِبة -إِنّ جاز أَنْ يُطّلَق عَلَيّها لَقَبْ كاتِبة- بشَيّءٍ جديد
أَنّفاسُها مُثّقَلة حتى الثَّمالة بِروحِ الكاتِبة أحلام مستغانمي؛ إن قُمتْ بِقِراءتِها
من دونِ عَنّوَنةٍ وذِكر لإسم كاتِبها لَقُلّتْ من الوَهّلَةِ الأُولى: بأنَّ
هذه النُصوص خُطَّتْ بقلم أحلام مستغانمي، ولكِنّ بِأُسّلوب يُشكِكْ بَأَنَّ
أحلام مستغانمي قد تَكّتُبْ حقاً بهذه الطَّريقة.
المَشاعِر أَرّقى مِنْ أَنّ تُكّتَب بِأُسّلوب اسّتِغلالي يُوّهِنْ عَظّمةَ روحِها وقُدُسِيَّةِ
كُلِّ مافيّها.
-
أمل لذيذ
كتاب (أحلام ..على قائمة الإنتظار) للكاتبة نبال قندس،فيه تغرد أنثى بإشتياقها وبحبها وأيضاَ بكبربائها،فالخجل لم يتسلط على شعورها،وإنما التنهدات هي التي سيطرت على كلماتها،وهي بالرغم من كل تعبها ترفض الإستسلام لما يتم إملاؤه عليها،فنفسها تتمرد وهي تغرد،وهي لا توقت إحساسها وهي تغرد،وهي تحمل حروفها كل ما فيها وهي تغرد،هي ملت من الأعذار وتكرار العبارات ولذلك تغريداتها جاءت وكأنها قصت من قلبها!
والكتاب بدأ بإهداء عفوي وأنيق لمن ساندوا كاتبتنا وأعلنت إعلاناً صريحاً للغاية وهي تقول لنا :"لأنني لم أحب يوماً رتابة المقدمات سأعفيكم في كتابي هذا من قراءة إحداها!"،وهذه الصراحة متتابعة في الكتاب وسنشعر بها ونحن نقرأ تغاريد فؤادها،وأخبرتنا هامسة بأن عنوان كتابها مستمد من نص للكاتبة أحلام مستغانمي "هكذا هي حياتنا حلم يتحقق ..وحلم يتعثر..وتبقى أحلامنا على قيد الإنتظار..!" ،ومن ثم نستمع لتغريدات حبيبة لحبيبها ،وأولها كانت :
"وكأن الحب الذي جمعنا لسنوات
لا يمكن أن ينتهي بنقطة في قصيدة عابرة!
وكأن الكلمات التي ألقي بها بعيداً كلما أمسكت بيد النسيان
تأبى أن ترحل عني"
فهي إمرأة ليست فقط غير قادرة على نسيان حبيبها بل هي غير قانعة بذلك،هو مصدر إلهامها وهي تكتب،وهي بالطبع لا تريد التوقف عن الكتابة،ونحس وكأن قلمها مربوط بقلبها ،فقلمها يففضفض عما كل ما يجول في قلبها،وتقول وهي تمسك بإحدى رسائل ذلك الحبيب :
"أقلبها على الوجه الآخر لأرسم
بكل دقة خارطة الفراق الذي أخشاه"
هي متوجسة من غيابه لها،وهي تتصور بأن هذا الغياب حتمي ولابد أن يحدث،فهي حفظت ما تبطنه أحرف حبيبها،أحرف مفعمة بالبعد وليس بالقرب ،وهي تصف ردة فعلها :
"إنما اليوم ما عاد قلبها يكترث
حزمت متاعها
وغادرت الكوكب الذي كان يمسك زمام أحلامها
أوصدت خلفها الباب الذي
كان يأتي بيرح الحب،لتستريح!"
هي قوية في حبها ولذلك هي تراها بإنها قادرة على الإبتعاد،هي ترى بإنها تستحق إهتماماً كاملاً وليس بعض الإهتمام،فلم يعد يروق لها أن تختطفه من بعض وقته،هي تسعى لأن ياتيها بنفسه وبإقتناعه وأن يخصص وقتاً لها ،وهي تبرهن له بإنها تعرف ما يدور في مهجته،فتقول:
"أنت تشتاقها
لكن كبريائك الشرقي الطراز يكابر
تحاول قتلها بأكواب القهوة وعلب السجائر
تنفثها مع دخانك
فتبرز لك ذكراها مع رشات عطرها"
وهي تغيظه من بعدد تهديداته لها المستمرة بأنه هو الذي سيجافيها،فتعبر عن ذلك كالتالي:
"لا يرعب النسيان يا سيدي إمرأة اختارته طوعاً!"
هي تحفظ ملامح شعوره القابعة خلف القناع الذي يرتديه،هي تعرف نقاط ضعفه وتبصر نبضات ألمه،وتقول له بسخرية كبيرة:
"مساء الخذلان سيدي ..
مساء سقوط الأقنعة..
مساء انهيار الوجوه.."
وهي من بعد هذه التحية ،تندفع منها زخات ضنين أرهقها،هي تعدد لحبيبها مواقفه السلبية منها وتعاتب نفسها على تصديقها لأكاذيبه،هي كانت تحبه وتدعو له و تترقب قدومه وتراه الحبيب في كل قصص الحب التي تسمع وتقرأ عنها، وفي صورة كل عريسين تحضر زفافهما ،وهي الآن تضحك من نفسها لإنها كانت في حلم خداع بطيبتها المفرطة ،ففؤادها الذي إنفطر يقول :
"وأبكيك حتى الآن وحدي!
تصغر الدنيا في عين قلبي،
حتى تصبح بحجم خرم إبرة!"
وهي كانت جادة في تفعيل رحيلها،فأوصت النادل الذي في مقاهما المعتاد بأن يعد قهوته جيداً وأن يتلطف في التعامل معه ،فمن أمامه شخص فارقته حبيبته وسيتعايش مع لهفات لقاء لن يحدث :
"سوف يطلب كوباً من القهوة
حضرها له جيداً ولا تكثر من مككعبات السكر !
أظن أنه سينتظر طويلاً"
وكذلك أصرت على النادل أن يقول التالي لحبيبها المنتظر :
"قل له :أن السيدة التي ينتظرها لن تأتِ
وأن سيداً نبيلاً قدم لها الزهور وأخذها بعيداً"
وهي راحلة عن صارت تتذكر لوعة ترددها الأولى قبل الوقوع في حبه،هي كان ينبغي عليها أن تصغي لما أدلى به عقلها لها ولكنها لم تنصت بما يكفي،هي الآن تستدعي تلك التنبيهات التي تلقتها سابقاً :
"ذلك اليوم الذي جئت فيه تقرع باب القلب
فقلت "لا" في ذات الوقت الذي كانت فيه
كل الأشياء المكدسة في علية القلب تصرخ "نعم""
هي تمرر الذكريات على صفحات وقتها ،هي تتحسر على الفترات التي كانت تتأنق فيها ليصطحبها معه ولكنه لا يفعل ،وهي تشعر بالمرارة لإنها كانت كالصغار وهي تتباهى بالفرح الذي يسكنها والفرح الأكبر الذي ينتظرها ولكن لم يكن هناك فرح قادم والفرح الذي عاشته لم يكن حقيقياً،وهي تمسح دمعتها من على صور العرس في فؤادها ،هي تخيلت هذا العرس كثيراً ولكنه لم يتم ،فتقول :
"حين يكون أقصى المنى
أن أرتدي لك الثوب الأبيض
سيكون ظلماً أن تغيب!"
هي تتساءل عن دواعي الفراق وعن موعد إنتهاء جرعات الأرق التي يمر بها قلبها ،هي خائرة القوى فيما يتعلق بالأجوبة على تساؤلاتها ،هي مرهقة جداً :
"يعلقانني في دوامة من الأسئلة التي لا تنتهي
يغلقان أمامي كل الأبواب
أريد القليل من الهدوء والدفء
لا أحتاج إلى تذكرة تؤهلني للبكاء على كتف غيمة"
هي تلوم حبيبها على كل شيء ،هي لا تلمح بإنه السبب في رحيلها وألمها بل هي توجه له اللوم كله،هي أنثى إكتوت بصدمة حب متعثر وتؤكد بإنها لم تكن المسؤولة عن هذا التعثر ،فهي من دافعت من أجل هذا الحب مطولاً ولكنها لم تعد تتحمل المزيد من الأسى :
"تكابر على نفسك وقلبك
تتهمني بالفهم الخاطئ للأمور
تسترسل في إلحاق الأوجاع بقلبي
وجعاً تلو الآخر
خيبة تلو الأخرى.."
هي متلذذة في تطبيق عملية نسيانها لدرجة إنها تهوى ترديد بإنه من الماضي ،أحاديثه ونظراته ومواقعه وكل ما يتعلق به ،فتقول :
"هل ما زالت عيناك بلون الشوكلاتة؟"
وتزيد في هذا الكلام الثائر فتقول :
"بالمناسبة:
أما زلت غاضباً من ذلك الموقف؟
في الحقيقة لا أستطيع أن أتذكر"
وتغمز لشوقه لها قائلة :
"أأكد لك ..لن تنساني بتلك السهولة التي تتخيل
أقولها لك بكامل ثقتي بقلبك
الذي لازال ينبض بي"
وهي بثقة مبهرة تخبر حبيبها التالي :
"بفضلك أنت
تعلمت كيف أتحرر من عبودية الوقت
وكيف أحيا كما أريد أنا
لا كما تريد أنت"
فهي صارت التلميذة التي اتقنت اللعبة التي كان يلعبها معلمها وتفوقت عليه فيها،وهي صارت ترسم أحلاماً مختلفة عن تلك التي رسمتها من قبل ،فأحلامها السابقة هو من سيحلم بها وهو من سيحاول أن يتربص بحصولها ،هو سغدو هائما بها كما كانت هائمة به
"سترسم لك صورتي في وجه كل أنثلى تلتقيها
عندها حقا ستبكيني"
وهي إن لم يكتب لها أن تحظى بحكاية حب تسعدها مع رجل يعشقها إلا إنها أذعنت لحب أعمق وهو حبها لوطنها :
"عطر المجد ما زال يعبق بأنفاسي
حيفا..
رائحة البحر..
بيارات البرتقال.."
ويا لجمال قلبها وهو يتعجب قائلاً :
"إذا كانت الأشياء تنكمش في الشتاء..
من شدة البرد
لماذا يشذ الحنين عن هذه القاعدة
ويزداد اتساعاً مع كل ليلة باردة..!"
وفؤادها يكمل تعجبه وهو يتدلل على الحبيب المفارق :
"لا تترك قلبي
فريسة لبرد الشتاء،
كن منصفاً في غيابك!"
ومن ثم يتنهد تنهيدة مكتسية بتأمل في وجع الحياة وأيضاً أملها،إنها تنهيدة لا تنسى ،ففيها قصة قلب رام الود بطفولته فمنحته أيدي الناس شيباً أذوى ما فيه حتى ثكل ،والقصة تقول والتنهيدة تقول :
"بائعة الكبريت يا سادة..
ماتت حزناً
لا برداً.!"
وهذا الفؤاد مع هذه الأحداث القاسية التي مرت عليه ،هو ما زال عاقد العزم على الحلم ،فلا شيء يثنيه عن الإستطابة بإمكانية الحلم ،فتقول صاحبة القلب :
"أن يوماً ما سيأتيني بحلم مرتقب
لا تبالي يا صديقي
فأنا لا أزال كما أنا
على لام الأحلام كالمتسولين أرتزق"
وهي أتت لنا مبتسمة ومستقبلة الحياة برونق التفاؤل ،قائلة لنا :
"لا شيء أجمل من الارتواء بعطر الفرح بعد سنين الجفاف"
وبالنسبة لي فطريقة فضفضة الكاتبة عن مكامن أحلامها وعن ملامح قلبها كانت أنثوية وطفولية ،ففيها الأنثى الناضجة التي يتخذ عقلها قرارتها ،وفيها الطفلة الحالمة والتي لا تخفي مشاعرها،وفي الأسطر سنجد تزاور بين الأنثى والطفلة ،فأحياناً تلعب الطفلة مع الأنثى لعبة السلم والثعبان ،وهنا ترتفع المشاعر وتنخفض ،وأحياناً تسلم الأنثى على الطفلة لتطمئنها بأن المستقبل حتى وإن كانت فيه مصاعب ولكنه سيحمل أيضاً بشائر،وهنا يتم التخطيط للأحلام وكأن الوقت كله لها،وإني أحببت التغريدات القلبية للكاتبة التي تم تسطيرها في آخر الكتاب أكثر من تلك التي وردت في أوله،أحس بأن الأخيرة كانت مع قصرها وتنوع أغراضها فإنها عبرت عن قلب أكبر وهو قلب الحياة ،فالحياة أيضاً تتألم وتحس ،وبالطبع التغريدات التي سبقتها حملت بحة رائعة في التعبير عن مصاب قلب أنثى عاشقة أما التالية لها فهي عبرت عن مصاب الحياة وما يعتريها ...
كتاب (أحلام ..على قائمة الإنتظار) للكاتبة نبال قندس،فيه أحلام قلب أنثى تمنعت عن إستبقاء الغائب!
-
zahra mansour
لم يحملني على قراءة هذا الكتاب سوى أني خفت على نفسي من الضجر ومن تعب التفكير ، ولو أنه اتى في غير هذا الظرف لما أكملته . حروفها عادية جدا لم تكن بذاك المستوى!! الجميع يقلد مستغانمي واصبح الحب كلمة استهلاكية هي والمطر وكوب القهوة ومرارة الغياب والانتظار والحزن العميق ،فالكثير يظن بامتلاكه هذه المصطلحات قادر على أن يبدع أو يأتي بجديد ، كلمات مكررة مللنا منها لدرجة أننا ابتذلناها فيقحموها بكل المشاعر وبكل المواقف. اسلوب ممل لا جديد بكل نص فلا تختلف النصوص كثيرا سوى أنها تبدل الأدوار والأشخاص والفصول! ورأيت به سطحية نوعا ما. لكن هناك تشبيهات وصور فنية تذوقتها كانت بحق رائعة .
استغرب من تشجيع صديقاتي المفاجئ لهذا الكتاب
!!
أكثر شيء أعجبني
"من شخص لآخر
تختلف الطموحات، الأحلام، المواهب، الاهتمامات، والهوايات
وقد تكون أحلام كل فرد منا هي كل ما نملك من الحياة ،
والحبل السري الوحيد الذي يربطنا بالواقع،
لذا لا تحتقر أحلام غيرك ، مهما بدا صغرها في عينيك !
ولا تستهزأ بمواهبهم وهواياتهم
فقد تكون بعض المواهب والاهتمامات على قدر سخافتها صلة الآخرين الوحيدة بالحياة
والقوت اليومي الذي يغذون عليه أحلامهم وأيامهم ،
فبدونها ينطفئ العالم في عيونهم
وتسدل الستارة على واقعهم و تطلق شارة النهاية على حياتهم
في النهاية لكل شخص ميوله واهوائه في القراءة وكل إنسان وذائقته!
النجمة الأولى لبعض الصور الفنية والنجمة الثانية تقديرا لنبال قندس لأنها كتبت
-
kareman mohammad
مجموعة من النصوص والاحلام بين حب وفراق وانتظار .. كلامها مميز ولكن آخر الكتاب أفضل ومتميز
مما أعجبني ...
• أُريد القليل من الهدوء والدفء لا أحتاج تذكرة تؤهلني للبكاء علي كتف غيمة ولا موكبا يأخذني لأراضي الفرح أحتاج قلباً دافئاً يضمني بقوة يهمس في ذاكرتي المرة تلو الاخري أن كل شئ سيكون بخير اكتفيت من الخيبات أنا التي مرّغتُ في سرمدية الحزن .. قلبي واعتنقت مذاهب الوجع حتي البكاء أنا التي ما اعترضت لك يا الله يوماً علي قضاء أُريد فقط صبراً ودفئاً يا الله .. صبراً ودفئاً فأنا لا أريد أن أموت حُزنا ... لا أريد
• لا أعلم هل هو المطر من يثير فينا
كل هذا الحنين أم أن الحنين هو من يستدعي المطر !
• أحاول إختراع طريقةٍ
تأخذني بعيداً عن هذا الوطن ،
الذي كلما حاولتُ أن أسرق
من حروفه ابتسامةً زرع على شفاهي
ألفَ سببٍ للبُكاء
مُتعبة حد اللا وعي ..
حد المُوت الذي يتربصُ بأبطال
معركة الأمعاء الخاوية
الموت الذي يَجعلني
أقف بائِسةً في احتقارٍ تام
لِكُلِ مَلذات الحياة
حتى أنيّ في الآونةِ الأخيرة ،
ما عُدتُ أشبهني كثيرًا
لستُ وحدي ،
كثيرةٌ هي الأشياء التي باتت مُختلفة جداً
عما كانت عليه
من كُتبي و غرفتي الوردية
بدأً من كُتبي و غرفتي الوردية
و انتهاءاً بهذا الوطن الكبير
حد الضيق و الاختناق
• ضُغوط الحَياة تَزيدنا صَلابة ، قُدرة على التَحمل
أناقَة في مُواجَهة المُستقبل القادم
حُضن دافئ يَزيدناً أمناً ..استقرارًا ، ثِقة
هُطول المَطر ..يَزيدنا نَقاءاً ..صَفاءاً،،طُهرًا
صَديق مُقَّرب يَزيدنا ..حَياة ..
فَشكرًا لِكل ذلك لأنه يَزيدا قُرباً مِن الله
شُكرا لك يا الله
• نمارس الفرح بشكل مختصر جداً ،
أما الحزن فمواسمه كاملة لا تقبل القسمة ولا التجزئة !
• كالأطفال
تقرع باب ذاكرتي ثم تهربُ بعيداً !
• الجُدران
تفهمنا أحيانا أكثر من أي بشر
يكفي أنها لا تُـدير لنا ظهرها !!
-
Aysha
أوليس وقتك مناسبا ؟! لامست أحرفك شغاف قلبي المُنهك،كـ لزوجة سائل فاكهة التين انحدرت احساسيك بين تشققات لُبّي ، نفس عميق وإحساسا أجشّ ، روح منتظرة ، روح منتظرة ، تتمسك بخيال أمل ، تناقض المشاعر المُرهفة بين حبٍ وكره ، وداع وانتظار ، شوق وبعد ، برود ولهفة ، من يجرؤ على تحطيم كيان أرواحنا وتصدعها ، الا بإرادة الجَنان المتربع أيسر صدورنا ، ينبض ببطء عادة ، لاجلهم فقط تتسارع النبضات ، تفاصيل دقيقة ، دقيقة جدا ، تتوقف لأجلها أنفسا متألمة ، تتأمل الحرف الاول والذي يليه لتصرخ وتقول ، تلك قصتي انها خيبتي ، وأيضا ، أنتظر الامطار حقا ، اريدها ان تغسل ،دموع وجهي، خطوطي المالحة التي أنهكته تحرقا
لا يسعني وصف هذا الكتاب ، لا يسعني حقا ، أحببته بكل جوارحي
-
Ilil Marmarikah Ilil
اهداني أحدهم هذا الكتاب و ظل في مكتبتي لسنوات
و هذا الاسبوع قررت ان اقرأه
لم احبه كثيرا لان في طبيعه الحال لا اهوي كتب الخواطر كثيرا
لا اعلم لماذا في كل كتب الخواطر اعتقد ان الكاتبه تتحدث عن نفسها
كل هذه المشاعر اختبرتها هي بنفسها
و انها تقصد شخص بعينه
و مواقف بعينها
كتب لطيف و كان ليعجبني اكثر لو كنت قرأته من قبل سنوات
و اعجبتني منه عده اقتباسات
-
ايقاع المطر
أول مرة اقرأ كتاب نصوص وأستمتع به الكاتبة جعلت من كلماتها روح
أقتبس بعض منه
(لفتاة التي تسهر كثيراً،
تشتكي دوماً من الوحدة والضجر،
وتكتب في مفكرتها كل مساء
عبارات مبهمة لا يقرأها أحد
تشبهني كثيراً)
(أنت والكتابة ضيفان لا يجتمعان في قلب أمراة مزاجية نرجسية)