يا شهقتي بعد الكمالْ
في العشقِ لا تفسيرُنا يُجدي
ولا يرْوي اندفاعتَنا الوِصَالْ
في العشقِ لا شيء
يُفسِّر ركبتيكِ سوى الجمالْ
سبعونَ روحًا فيكِ تُبعثُ ، فيْ أَنَا،
وأَنا كثيرٌ: والدٌ وحميمةٌ وأنا
الوَلَدْ
فكأننا أحدٌ فسيحٌ
مثل ظلَّيْنا وتحتَهما الأبدْ
لا ليسَ ثمةَ قمةٌ في الروحِ
أعلى يا الحنيْنةُ من جسدْ
جسدٌ وأغلقتِ الرياحُ طريقَنا لبهائهِ
شبقٌ ووزَّعتِ الوصايا كالطيورِ
على الجبالِ حنينَهُ لعُوائهِ
مطرٌ ونحنُ حديقةٌ
في قلبه
وسماؤه نخلٌ يُظلِّلُنا
وفيه كمالُنا،
أسرارُ نار بقائنا وبقائهِ
الحبّ شرّير > اقتباسات من كتاب الحبّ شرّير > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب