لأُحبَّكِ أحتاجُ سماءً تتَّسعُ لطيورٍ أكثر
وفضاءً يتَّسعُ لأمواجٍ أعلى
وربيعًا فاتِنًا كجوعي إليكِ
لأُحبك أحتاجُ قلبًا بألفِ حُجْرة
وليلةً بعشرةِ أقمار
وسريرًا أوسعَ من غابة!
الحبّ شرّير > اقتباسات من كتاب الحبّ شرّير
اقتباسات من كتاب الحبّ شرّير
اقتباسات ومقتطفات من كتاب الحبّ شرّير أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
الحبّ شرّير
اقتباسات
-
مشاركة من إبراهيم عادل
-
يا شهقتي بعد الكمالْ
في العشقِ لا تفسيرُنا يُجدي
ولا يرْوي اندفاعتَنا الوِصَالْ
في العشقِ لا شيء
يُفسِّر ركبتيكِ سوى الجمالْ
سبعونَ روحًا فيكِ تُبعثُ ، فيْ أَنَا،
وأَنا كثيرٌ: والدٌ وحميمةٌ وأنا
الوَلَدْ
فكأننا أحدٌ فسيحٌ
مثل ظلَّيْنا وتحتَهما الأبدْ
لا ليسَ ثمةَ قمةٌ في الروحِ
أعلى يا الحنيْنةُ من جسدْ
جسدٌ وأغلقتِ الرياحُ طريقَنا لبهائهِ
شبقٌ ووزَّعتِ الوصايا كالطيورِ
على الجبالِ حنينَهُ لعُوائهِ
مطرٌ ونحنُ حديقةٌ
في قلبه
وسماؤه نخلٌ يُظلِّلُنا
وفيه كمالُنا،
أسرارُ نار بقائنا وبقائهِ
مشاركة من إبراهيم عادل -
والحبُّ قتّالٌ وجوّالٌ
رحيمٌ مثلَ سكينٍ بحدٍّ ساطعٍ
مسنونةٍ بالجرح
في أقصى الكواكبْ
والحبُّ أخجلُ من تفتُّحِ بُرعُمٍ
والحبُّ عائبْ
قتَلَ القتيلَ على مِـخَدَّةِ حُلْمِهِ
والعاشقَ المُلقى على دمِ قلبِهِ
إن كان قربَكَ
قاتلٌ.. أو كانَ غائبْ
مشاركة من إبراهيم عادل -
الحبُّ شرّيرٌ يلوكُ القلبَ
يسحَقُهُ بألفِ حديقةٍ
يُلقيهِ للأعلى
ولا يتلقَّفُ المكسورَ
إذ يهوي على حجرٍ من الصُّوانِ
يُطعِمُهُ لذئبِ الرِّيحِ
في صحرائهِ الحُبلى
بطعْمِ الجوعِ والحرمانِ
يأتي حسبَ موعدِهِ
كسُلطانٍ وطاغيةٍ
ومثلَ الموتِ يأتي. والمرضْ!
لا أفْقُهُ للقلبِ مفتوحٌ
ولا للطَّيرِ أرضْ
في أيِّ جمرٍ أينعتْ أقواسُهُ ونِبالهُ
ورمتْ وحيدَ الرُّوح بالحُمَّى
وغرَّبتِ المطرْ
أو بارتعاشِ فراشَةٍ في النارِ
أو برْدٍ قمرْ
الحبُّ يمشي في الطريقِ
ولحمِنا
يختارُ منّا من يريدْ
ويقولُ للأزهارِ كوني في الحديدْ
ويُزوِّجُ النارَ العنيدةَ للشّجرْ
لا شيءَ فيهِ سوى غيابِ حضورِنا
ومرورِنا في صخرةٍ، وصعودِنا في المُنحدَرْ
أسماؤه سحبٌ، وعودتُهُ سفرْ
مشاركة من إبراهيم عادل -
أوهام
ستقولُ بأنكَ عشتَ..
إلى أن تعيشَ الحياةَ كما لم تَعِشْها.
وتقولُ بأنكَ كنتَ أَسيرَ بلادٍ هنا
أو بلادٍ هناكَ
إلى أن ترى جنَّةً لم تَعِشْها.
وتقولُ بأَنكَ مثلَ السّهولِ اتَّسَعْتَ
ومثلَ الجبالِ علوْتَ
إلى أنْ تعيشَ طفولتَكَ، الآنَ، تلكَ التي لم تَعِشْها
مشاركة من سمية حلواني
السابق | 1 | التالي |